في تغريدة له على موقع "تويتر"، أشار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس إلى الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، مُعربًا عن مشاعره تجاه هذه المناسبة.
وكتب ساويرس عبر تغريدته : "النهاردة ذكرى ثورة 25 يناير.. أفكار كتيرة وذكريات عزيزة.. صحيح إنها اتسرقت لكن الحاجة اللي أنا متأكد منها إن معظمنا كان حسن النية وآمل إن مصر تشوف مستقبل أحسن وإن شاء الله يحصل."
حزن وخذلان
كلمات ساويرس تعكس حالة من الحزن والخذلان، ولكنها تعكس أيضًا تفاؤله الذي لا يزال موجودًا رغم الإحباطات التي تعرضت لها الثورة. فعلى الرغم من أن الثورة لم تحقق كل أهدافها، بل وصودرت من قوى سياسية مختلفة، يبقى الأمل في أن مصر قد تشهد مستقبلًا أفضل في حال توافرت الظروف المناسبة لذلك.
تحولات اقتصادية
تصريحات ساويرس تأتي في وقت تشهد فيه مصر تحولات اقتصادية وسياسية هامة، حيث يسعى البعض لاستحضار روح ثورة يناير، في حين ينظر آخرون إلى الثمار التي يمكن جنيها من هذه التجربة.
إلا أن ما لا يمكن إنكاره هو أن ثورة 25 يناير قد زرعت بذور التفكير النقدي والبحث عن الإصلاح لدى الكثير من المصريين، وهو أمر يحتاج إلى وقت طويل ليحصد ثمارًا حقيقية على أرض الواقع.
وبينما يظل البعض متأملًا في المستقبل، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستتمكن مصر من تحقيق آمال الثورة أم ستظل هذه الذكرى تعيش في ذاكرة أجيال مختلفة بين الإحباط والأمل؟