قال الإعلامي مصطفى بكري إن الشعب المصري والأمة العربية يقفان أمام مشهد تاريخي يتمثل في احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح، للتعبير عن رفضهم للمخطط الذي تحاول الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب فرضه بالقوة على الأمة العربية بأسرها.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" أن اليوم يمثل مشهداً تاريخياً، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليعلنوا بوضوح رفضهم لمخطط التهجير، مؤكدين أنه سيسقط تحت أقدام الشعب المصري. وقال: "المشهد اليوم يثبت أن الشعب المصري بكل فئاته، رجالاً ونساءً، أغنياء وفقراء، يقفون صفاً واحداً وكتفاً بكتف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأشار بكري إلى أن اليوم لا يوجد مؤيد ومعارض، لأن الجميع يدرك أبعاد المخطط والمؤامرة التي تستهدف مصر، موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواجه تحدياً كبيراً في تاريخ مصر الحديث، وأن القضية الفلسطينية تواجه أخطر تهديد منذ عام 1948.
وتابع بكري قائلاً: "الشعب المصري العظيم يثبت مرة أخرى أنه في وقت الأزمات ينسى كل المشاكل ويقف خلف رئيسه وبلده، اليوم لا أحد يتحدث عن زيادة الأسعار أو الأزمات الاقتصادية أو سعر الدولار، فالشعب المصري كله يقول كلمة واحدة: تحيا مصر".
وأكد بكري أن مصر لا تدافع عن مصيرها ومستقبلها فقط أمام "البلطجي الأمريكي" و"المتغطرس الصهيوني"، بل هي تدافع عن مستقبل المنطقة بأسرها وعن الأمن القومي العربي. وأضاف أن الرئيس السيسي كان واضحاً وحاسماً في حديثه مع الرئيس الكيني في المؤتمر الصحفي، حيث أكد أن مصر تخوض معركة وجودية نيابة عن الأمة العربية.