نجا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من غارة جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي أثناء زيارته لليمن. وثقت كاميرات المراقبة اللحظات التي تلت الغارة، حيث تم إجلاؤه بسرعة من قاعة كبار الشخصيات في المطار بعد وقوع الانفجارات.
تفاصيل الحادث
وعن تأثير الغارة أكد تيدروس أن الانفجارات كانت قوية للغاية لدرجة أنه يعاني من طنين مستمر في أذنيه بعد أكثر من 24 ساعة من الحادث.
وفيما يتعلق رد فعل الناس، فقد وصف حالة الهلع التي أصابت الموجودين في المطار، حيث كانوا يركضون في حالة من الارتباك بعد سلسلة من الانفجارات، كان أحدها قريبًا جدًا من المكان الذي كان فيه.
و ذكر أن الطائرات المسيرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض، ما أثار المخاوف من احتمال تنفيذ ضربات إضافية، مع العثور على شظايا صواريخ بين الحطام.
هدف الزيارة
تيدروس كان متواجدًا في اليمن خلال فترة عيد الميلاد في مهمة إنسانية تتعلق بـ التفاوض على إطلاق سراح موظفين تابعين للأمم المتحدة محتجزين، تقييم الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
تصريحاته
قال تيدروس "لم يكن هناك أي ملاذ آمن. لم يكن هناك حماية، وتوقعنا الأسوأ في كل لحظة."
هذا الحادث يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني خلال النزاعات المسلحة.