كشفت الدكتورة إيمان جمعة، أرملة الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، عن تفاصيل صادمة حول وفاته، مؤكدة أنه فقد حياته نتيجة الإهمال الطبي داخل إحدى المنشآت الصحية.
قالت الدكتورة إيمان خلال تصريحات لها مساء اليوم الثلاثاء: "الدكتور سامي رحل بسبب إهمال طبي، خلال ثلاثة أيام فقط أُجريت له عملية لتوسيع مجرى البول، لكنه أصيب بميكروب قاتل انتشر في جسده، ولم تنجح أي محاولات لإنقاذه، سواء بالغسيل الكلوي أو نقل البلازما." وأكدت قناعتها بوجود إهمال طبي جسيم أدى إلى هذه المأساة.
وعن موقفها القانوني، أوضحت: "لم أقدم بلاغًا حتى الآن، لأن ذلك لن يعيد سامي إلى الحياة، لكنني أتشاور مع أبنائي بشأن الخطوات القادمة."
وتحدثت الدكتورة إيمان عن زوجها الراحل بحزن قائلة: "كان إنسانًا نادرًا، محبًا للجميع، ومتفائلًا بالحياة. رغم كل ما قدمه، لم يأخذ حقه الذي يستحقه. كان يعشق التدريس، ويعتبر طلابه أبناءه، ولم أرَ شخصًا يحب مهنته كحبه للأستاذية."
في وقت سابق، أعلنت الدكتورة إيمان جمعة خبر الوفاة عبر حسابها على فيسبوك قائلة: "توفي زوجي الغالي الدكتور سامي عبدالعزيز، إنا لله وإنا إليه راجعون. نحن أول المكلومين بفقده، ونعلم كم سيحزن عليه زملاؤه وتلاميذه."
وأضافت برسالة مؤثرة: "فقدان شخص بحجمه وقيمته أمر لا يُصدق، ولهذا قررنا ألا يكون هناك عزاء أو جنازة، نحتاج لبعض العزلة، وسنودعه بعد قراءة القرآن على روحه الطاهرة. وداعًا يا سامي، إلى أن نلتقي حيث لا فراق بعدها."