السوشيال ميديا
قالت الدكتورة بسنت البربري، استشاري العلاقات الأسرية، إن لمّة العائلة قديمًا اختلفت كثيرًا عن شكلها في العصر الحديث، موضحة أن شكل الأسرة قد تغير بشكل كبير عما كان عليه في الماضي.
وأضافت استشاري العلاقات الأسرية أن دخول التكنولوجيا إلى حياة الأسرة الحديثة أدى إلى حدوث فجوة بينها.
وأوضحت: "في الماضي، كان هناك ترابط وتماسك أسري، وكانت العلاقات تتم بشكل مباشر ومتبادل. كان يوم الجمعة بمثابة مناسبة مقدسة للعائلات، حيث كان من الضروري زيارة الأقارب وتبادل المشكلات والبحث عن حلول ودية لها".
وتابعت: "كان هناك جو أسري متماسك داخل الأسرة وخارجها، مما كان يوفر للعائلة نوعًا من الدعم والتشجيع والثقة، ويساعد أفرادها على مواجهة التحديات الاجتماعية بنجاح وتحقيق أهدافهم".
وأشارت إلى أن الأسرة بحاجة إلى إعادة الاهتمام بالدفء الأسري، خاصة تجاه الأطفال.
وطالبت البربري بضرورة تخصيص ساعة واحدة فقط في اليوم لأبنائها لاستخدام الهاتف المحمول.
وأوضحت أن للأسرة دورًا كبيرًا، خصوصًا للأم، في توعية الأبناء بعدم الانشغال المستمر بوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة على أهمية تخصيص ساعة واحدة يوميًا فقط لهذا الغرض.