تمكين المرأة المعيلة
أكدت الدكتورة الشيماء البحراوي، المتخصصة في علوم الإعاقة، أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في المشروعات الصغيرة، مشيرة إلى أن ترجمة المحتوى للأشخاص ضعاف السمع يسهم في تعزيز التواصل وفهم قضاياهم بشكل أفضل.
وأوضحت أن تمكين المرأة، وخاصة المرأة المعيلة التي تعاني من ضعف السمع، يمكن أن يتحقق من خلال مشروعات صغيرة توفر لها مصدر دخل مستدام وحياة كريمة.
وأشارت البحراوي إلى أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ما زالت محدودة مقارنة بالرجال، مما دفعها وفريقها إلى البحث عن حلول فعّالة لسد هذه الفجوة.
وأضافت أنهم بدءوا في تنفيذ برامج تدريبية بالشراكة مع مؤسسة داعمة للمرأة وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى شركة متخصصة في تدريب الخياطة، حيث ركزوا على توفير تدريبات عملية تتناسب مع احتياجات السوق.
ونجح المشروع في تدريب 20 سيدة من مختلف الأعمار على أساسيات الحياكة، مثل تصميم وتنفيذ التنانير والبلوزات، مع الاعتماد على إعادة تدوير الملابس القديمة لمواجهة تحديات توفير الخامات.
كما تم الاستعانة بمدربين من الصم وخبراء في مجال الخياطة لضمان تقديم تدريب عملي فعّال، مما أتاح للمشاركات فرصة حقيقية لاكتساب مهارات تساعدهن في تحسين أوضاعهن الاقتصادية.