رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تجمع بين الضحك والتضحية.. من الطلاق في الطيارة إلى الدعم في أحلك الأوقات: قصة حب إيمي سمير غانم وحسن الرداد

ادم صالح

الجمعة, 31 يناير, 2025

10:18 ص

إيمي سمير غانم وحسن الرداد

لا يمكن أن تمر قصة حب إيمي سمير غانم وحسن الرداد دون أن تثير ضحك الجميع وتبهرهم بطابعها الفريد.

بداية من رفض إيمي الزواج من حسن بسبب حبها المفرط للكلاب، إلى طلبها الطلاق في الطيارة أثناء شهر العسل لسبب غريب، وصولًا إلى دعم حسن لها في أصعب لحظات حياتها بعد رحيل والديها، تبقى قصتهم واحدة من أكثر القصص العاطفية التي تجمع بين الضحك والتضحية.

بدأت علاقة إيمي سمير غانم وحسن الرداد في عام 2009، حين كان حسن يشارك في تصوير مسلسل "ابن الأرندلي"، حيث كانت الفنانة دلال عبد العزيز (والدة إيمي) تلعب دور والدته في المسلسل.

تقول إيمي عن تلك الفترة: "لم أكن أعرف حسن جيدًا، لكنه كان دائمًا يظهر في حياتي بشكل عجيب. في مرة رأيته وأنا ماشية في وسط البلد، وأخرى في المسرح، ثم مرة ثالثة في المعهد عندما كنت أصور مسلسلًا." ورغم تلك اللقاءات العديدة، لم يكن بينهما تواصل فعلي حتى جرت الصدفة التي قربتهما.

تبدأ العلاقة في إطار صداقة قوية، ويجمعهم شلة من الأصدقاء حيث يتقابلون باستمرار في المقاهي، ويضحكون معًا، لكن إيمي كانت دائمًا ما تنفي أي علاقة عاطفية بينها وبين حسن. رغم الأقاويل المتداولة، كانت تؤكد أنه "مجرد صديق"، بل وكانت تذكر "أنا بحب الكلاب وحسن مش بيحبهم، دي حاجة كفيلة إننا ما نتجوزش."

لكن الأمور تغيرت تدريجيًا، وكشفت العلاقة الحقيقية بينهما. وفي تصرف غير تقليدي، أعلن سمير غانم والد إيمي، عن تمنياته بأن يتزوج حسن من ابنته، وهو ما تحقق بالفعل، حيث تزوج الثنائي بعد فترة قصيرة. ولكن، وكما جرت العادة في حياتهم، لم تخلُ بداية زواجهم من المفاجآت، ففي أول أيام شهر العسل، طلبت إيمي الطلاق في الطيارة أثناء سفرهما إلى المكسيك بعد أن بدأ حسن يمازحها ويخوفها من أن الطائرة ستسقط، بينما كانت إيمي تعاني من فوبيا الطيران.

 

مر الثنائي بأوقات صعبة، كان أبرزها بعد وفاة سمير غانم، ثم رحيل دلال عبد العزيز، حيث وقفت الظروف قاسية على إيمي. في تلك اللحظات، كان حسن الرداد السند الحقيقي لإيمي وأختها دنيا، حيث دعمها بكل ما يستطيع في تجاوز تلك الفترة الصعبة، وعاش معها لحظات الحزن والاكتئاب، ولكنه كان دائمًا هناك لإعادتها إلى حياتها الطبيعية.

تقول إيمي عن حسن: "حسن وقف معايا بقوة، خصوصًا لما كنت في أشد الحاجة له. كانت فترة صعبة جدًا لكن هو كان صبورا وقويًا." ورغم مرورها بفترة اكتئاب طويلة، عاد حسن ليشجعها على العودة للعمل وممارسة حياتها اليومية، وساعدها في استعادة طاقتها وحبها للحياة.

أسعد لحظة في حياة إيمي وحسن كانت لحظة ولادة ابنهما "فادي"، الذي غير حياتهم بالكامل. تقول إيمي عن حسن: "حسن شخص بيتوتي جدًا، بعد كل اللي مررنا به، بقى دايمًا عايز يشوف ابنه، حتى لو كان مشغولًا، يترك كل شيء ويرجع بسرعة علشان يكون معاه.