موانا
باك وودال، رسام رسوم متحركة، رفع دعوى قضائية ضخمة ضد شركة ديزني، مطالبًا بتعويضات مالية هائلة تصل إلى 10 مليارات دولار. وادعى وودال أن ديزني استخدمت أفكارًا، نصوصًا، ورسومات من مشروع فيلم غير مكتمل خاص به كأساس لفيلمها الشهير "موانا" الذي صدر عام 2016.
تفاصيل الدعوى
بحسب الدعوى، يدّعي وودال أن شركة Mandeville Films، التي كانت تعمل على مشروعه في السابق، قامت بخداعه وإرسال مواد محمية بحقوق الطبع والنشر إلى ديزني دون إذنه. جيني مارشيك، مديرة تطوير سابقة في الشركة المذكورة، هي محور الاتهام، حيث يُقال إنها قامت بنقل المواد إلى ديزني كجزء من ما وصفه وودال بـ"مؤامرة احتيالية".
الدعوى تشمل مزاعم بأن ديزني استندت إلى هذه المواد لإنشاء فيلمها الناجح، والذي حقق إيرادات تجاوزت 680 مليون دولار عالميًا وأصبح واحدًا من أكثر أفلام الرسوم المتحركة شهرة.
اتهامات خطيرة لديزني
يصف وودال هذه الأفعال بأنها انتهاك صارخ لحقوق الطبع والنشر وسرقة فكرية متعمدة، مدعيًا أن ديزني استفادت تجاريًا من عمله الإبداعي دون منحه أي حقوق أو تعويضات. كما يسعى لتعويضات مالية ضخمة عن الأرباح التي حققها الفيلم والضرر الذي لحق بمسيرته المهنية.
موقف ديزني
حتى الآن، لم تُصدر شركة ديزني بيانًا رسميًا للرد على هذه المزاعم. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون القضية مثار جدل كبير نظرًا لحجم التعويضات المالية المطلوبة وشهرة الفيلم الذي يُعتبر أحد أعمدة نجاح ديزني.
نظرة عامة
تسلط هذه القضية الضوء على الجوانب القانونية الشائكة في صناعة الأفلام، خاصةً عندما يتعلق الأمر بحماية حقوق الطبع والنشر للأعمال الإبداعية. إذا ثبتت صحة ادعاءات وودال، فقد تكون هذه القضية واحدة من أكبر القضايا المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية في تاريخ هوليوود.