هناك فنانات اختارن أن يرفعن شعار "ممنوع اللمس، ممنوع البوس، ممنوع الأحضان"، مبتعدة عن المشاهد الجريئة في أعمالهن الفنية.
فبينما يواصل البعض تقديم مشاهد جريئه وأحضان ، قررت هؤلاء الفنانات أن تكون أعمالهن "نظيفة" وخالية من أي مشهد قد يثير الجدل. من بينهن من رفضت تقديم مشاهد القبلات وطلبت دوبليرة لأداء المشهد بدلاً منها، ومنهن من اتخذت موقفًا صارمًا ضد هذه المشاهد على مر السنوات.
ياسمين عبد العزيز
تعد ياسمين عبد العزيز واحدة من أبرز النجمات اللاتي رفضن تمامًا الظهور في مشاهد إغراء أو بوس. وقد أكدت في تصريحات صحفية سابقة أنها ترفض تقديم أي مشهد يحتوي على مشاهد جريئة أو قبلات مهما كان المقابل المادي.
وتعتبر ياسمين أن هذا النوع من المشاهد يتنافى مع شخصيتها وأخلاقها، ولذلك تسعى دائمًا لتقديم أعمال كوميدية نظيفة.
أيتن عامر:
أيتن عامر هي فنانة أخرى ترفض بشدة تقديم مشاهد بوس أو مشاهد إغراء في أعمالها.
حيث تضع نصب أعينها أن تكون قدوة لأطفالها في المستقبل، وتحرص على أن تكون أعمالها خالية من أي مشهد قد يسبب لها أو لعائلتها الحرج. أيتن أكدت في العديد من تصريحاتها أنها ترفض الإغراء والمشاهد الجريئة التي تُضاف للأفلام بدون داعٍ.
غادة عبد الرازق:
أما غادة عبد الرازق، فهي معروفة برفضها القاطع لمشاهد اللمس أو القبلات في أفلامها.
كانت قد ظهرت في أكثر من مرة بمشاهد جريئة، لكن في بعض الأفلام مثل "كلمني شكراً" و"حين ميسرة" كانت تطلب من المخرج استخدام دوبليرة لتنفيذ مشاهد البوس بدلاً منها.
غادة تُصرح بأن سبب رفضها لهذه المشاهد هو احترامها لمشاعر ابنتها "روتانا" وأحفادها.
منة عرفة:
منة عرفة تعتبر من النجمات اللاتي يدخلن في صراعات بسبب رفضهن للمشاهد الجريئة.
دخلت عرفة في خلاف مع الفنانة إلهام شاهين بسبب رفضها تقديم مشهد بوس في أحد الأفلام.
منة أكدت في تصريحات سابقة أنها لا تقوم بتقديم هذه المشاهد الجريئة، وتؤكد أن لديها خطوطًا حمراء في عملها. فهي لا تحب أن يرى جمهورها مشاهد قد تُشعرهم بالحرج، وتؤمن بأن المخرجين يجب أن يستطيعوا إيصال الرسالة دون استخدام هذه الأنواع من المشاهد.
