فنانات يمتلكن كل شيء يمكن أن يتمناه أي شخص في الحياة؛ المال والجمال والصحة والشهرة. ولكن رغم كل هذه النعم، يظل حظهن ضئيلاً في مسألة الزواج والارتباط.
فهناك من تسببت والدتها في تعطيل زواجها، مثل نرمين الفقي، وهناك من فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم، مثل حورية فرغلي.
وتوجد أيضًا من اختارت الاستقلالية على حساب الحياة الزوجية، مثل مي عز الدين.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز الفنانات اللواتي تخطين سن الأربعين ولم يكتشفن بعد السعادة الزوجية.
نرمين الفقي:
تعتبر نرمين الفقي من أشهر الفنانات اللاتي لم يتزوجن رغم جمالهن وجاذبيتهن، وتعد مثالاً على ذلك في الوسط الفني.
كانت قد تلقت العديد من عروض الزواج من رجال أعمال وأمراء خليجيين، لكن ما منعها من اتخاذ تلك الخطوة هو تعلق والدتها بها.
فقد كانت والدتها ترفض فكرة زواجها لأنها كانت ترغب في أن تظل بجانبها دائمًا. وقد أكدت نرمين في أكثر من مرة أن والدتها كانت السبب الرئيسي في عدم زواجها.
كما تم تداول شائعات عن علاقتها بالفنان فاروق الفيشاوي، إلا أنها نفت ذلك تمامًا، مؤكدة أن العلاقة كانت فقط علاقة صداقة.
مي عز الدين:
تعد مي عز الدين واحدة من أشهر الفنانات اللواتي تخطين سن الأربعين دون أن يرتبطن. في بداية مشوارها الفني، كانت قد ارتبطت بنجم منتخب مصر محمد زيدان، ولكن تم فسخ الخطوبة بعد فترة قصيرة بسبب اختلافات في أسلوب الحياة.
فزيدان كان يرغب في أن تنتقل للعيش معه في أوروبا، بينما كانت مي تفضل البقاء في مصر للحفاظ على مسيرتها الفنية وارتباطها الوثيق بعائلتها، خاصة والدتها التي فارقت الحياة مؤخرًا.
ورغم ذلك، لم تفكر مي في الزواج مجددًا حتى اليوم، حيث تعدت سن الـ 45 عامًا ومازالت ترفض فكرة الزواج.
حورية فرغلي:
حورية فرغلي واحدة من أبرز الفنانات اللواتي شهدن محطات صعبة في حياتهن العاطفية. فقد كانت قد خطبت في الماضي، ولكن خطيبها فسخ الخطوبة بسبب مشهد جريء ظهرت فيه في فيلم "كلمني شكراً"، ثم جاء القدر ليأخذ عريسها الأول بعد وفاته في حادث مأساوي قبل الزفاف بيوم واحد.
وبعد الحادث، مرت حورية بتجربة صعبة فقدت خلالها جزءًا من ملامح وجهها في حادثة سقوط عن حصان، مما أثر على حياتها الشخصية وعلاقتها بالزواج.
ميسرة:
رغم الجمال والجاذبية التي تتمتع بها الفنانة ميسرة، إلا أنها ظلت رافضة لفكرة الزواج بعد أن تخطت الخمسين عامًا.
وقد كشفت ميسرة في عدة مقابلات صحفية عن تجارب فاشلة في فترة شبابها، جعلتها تبتعد عن الحياة الزوجية بشكل نهائي. وبالرغم من أنها تعرضت للعديد من العروض الزوجية، إلا أنها فضلت الاعتماد على نفسها واستقلالها، وأصبحت ترفض فكرة الارتباط خوفًا من فقدان حريتها الشخصية.
رغم أن هؤلاء الفنانات يمتلكن جميع مقومات النجاح والشهرة، إلا أن الحياة الشخصية كانت ولا تزال محكومة بالعديد من الظروف والتحديات التي جعلت فكرة الزواج تأخذ منحى مختلفًا في حياتهن. وتظل كل واحدة منهن تمشي في طريقها الخاص، بعيدًا عن توقعات المجتمع، مصممة على اتخاذ قراراتها الشخصية بعيدًا عن الضغوط.