في أول ظهور لها بعد رحيل والدتها، بدت النجمة مي عز الدين شاحبة ومجروحة، حيث لاحظ الجميع خسارتها الكبيرة في الوزن.
كانت الصورة كافية لتوضح كم أثر الحزن العميق على حالتها النفسية والجسدية، حيث بدا جمالها باهتاً ووجهها شاحباً. فقد خسرت مي نصف وزنها، وبدا التعب والإرهاق واضحين على وجهها، خاصة تحت عينيها حيث ظهر السواد بشكل لافت.
مي عز الدين، التي اختارت أن تبقى في منزلها لمدة شهر ونصف بعد فقدان والدتها، بدت في حالة صدمة شديدة وغير قادرة على تصديق رحيل أمها التي كانت كل شيء في حياتها. فرغم أن مي ابتسمت في الصورة الجماعية التي ظهرت فيها مع الفنان آسر ياسين وبقية فريق عمل مسلسلها الجديد "الحب كله"، إلا أن آثار الحزن والإجهاد كانت واضحة على ملامح وجهها.
وارتدت مي ملابس باللون الأسود، حيث كانت ترتدي جاكت وكاب وبنطلون باللون ذاته، ما يعكس حزنها العميق على فقدان أغلى الناس على قلبها. ورغم محاولتها إخفاء مشاعرها، كانت آثار الحزن والتعب واضحة بشكل كبير على جسدها ووجهها.
الحديث عن علاقة مي بوالدتها كان دائمًا مؤثرًا، فقد كانت والدتها بالنسبة لها كل شيء في الحياة، لدرجة أن مي رفضت الزواج كي تظل إلى جانبها وتعتني بها.
واليوم، تعيش مي وحيدة في مواجهة فقدان لا يمكن تعويضه، ورغم كل ذلك، تستمر في العمل، حيث من المقرر عرض مسلسلها الجديد "الحب كله" في رمضان المقبل.