قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ وضع مصر على المستوى العالمي يؤهلها لزيادة العلاقات الاقتصادية مع جميع دول العالم، موضحا أنّ حجم بروتوكولات التعاون التي يُعول أن تُعقد في القمة المصرية القبرصية اليونانية، يعد أحد المؤهلات التي تدعم العلاقات الاقتصادية بين الدول.
وأضاف «عنبر»، خلال تصريحات صحفية أنّ الدولة المصرية في المحيط العربي والأفريقي تعتبر مدخلا وممرا للنفاذ نحو الأسواق العربية، وبالتالي تشكل أحد أهم الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تنعكس على مجمل العلاقات الأفريقية الأوروبية، مشيرا إلى أنّ وجود أي تعاون بين مصر واليونان في مجالات الطاقة يمثل مدخلا رئيسيا لتوطين الصناعة في الدولتين وخلق الكثير من الفرص الاستثمارية .
وأكد عنبر أن العلاقات السياسية المتواصلة بين مصر ودول العالم السبب الرئيسي في نمو علاقات الدولة المصرية الاقتصادية مع الكثير من دول العالم؛ لذا زيارات القيادة السياسية للكثير من دول العالم لن تتوقف ، وأنّ الدول في علاقاتها بشكل عام لا تبحث إلا عن علاقة يمكن أن تضيف لها قيمة لاقتصادها أو وضعها السياسي، بالتالي مصر استطاعت أن تخلق لنفسها هذا الوضع الذي جعلها محط أنظار العالم أجمع .
وفى سياق متصل أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بيانًا عن حجم التبادل التجارى بين كلًا من مصر واليونان تزامنًا مع قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص حيث يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس ، حيث بلغ قيمة نحو 1.5 مليار دولار خلال الـ 11 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 1.8 مليار دولار .
كما بلغت قيمة الصادرات المصــرية لليونان مليار دولار خــلال الـ 11 أشهر الأولى من عام 2024 ، فيما بلغ حجم الواردات من اليونان 530 مليون دولار خلال الـ 11 أشهر الأولى من عــام 2024 .