في حادثة مروعة شهدتها حديقة حيوان الفيوم بعدما هاجم الأسد "سعد" حارسه "عم سعيد"، متسببًا في حالة من الذعر بين العاملين وزوار الحديقة. الحادث الذي وقع في الساعات الأخيرة أثار جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد انتشار شائعات عن فرار الأسد إلى شوارع الفيوم واعتدائه على المارة. فما حقيقة ما جرى؟
بدأت القصة عندما توجه الحارس عم سعيد، كعادته اليومية، إلى قفص الأسد "سعد" لتقديم وجبة العشاء. أثناء محاولته فتح الباب الحديدي للملعب الخاص بالأسد، واجه صعوبة في تحريكه بسبب عطل في السلسلة المعدنية. قرر عم سعيد تسلق الباب الحديدي لإزاحة السلسلة، لكنه فقد توازنه وسقط داخل القفص بشكل مفاجئ.
فوجئ الأسد بوجود الحارس داخل نطاقه، مما أثار ردة فعل عنيفة. وبدافع الغريزة، انقض "سعد" على عم سعيد وهاجمه بشراسة، موجهًا عضات قاتلة إلى رقبته. صرخات الحارس استدعت تدخل أفراد الأمن بالحديقة، الذين حاولوا تهدئة الأسد وإنقاذ الحارس، لكن الإصابات كانت بالغة.
تحركت فرق الأمن بسرعة، وتم إطلاق النار على الأسد لإنهاء الخطر وإنقاذ الحارس، الذي كان لا يزال على قيد الحياة. تم استدعاء سيارة الإسعاف على الفور، لكن للأسف، فارق عم سعيد الحياة بعد وصوله إلى المستشفى متأثرًا بجراحه البالغة.
عقب الحادث، انتشرت شائعات عن هروب الأسد "سعد" إلى منطقة "دلة" واعتدائه على المواطنين، إلا أن الجهات المختصة أكدت عدم صحة هذه الأنباء. وأوضحت إدارة الحديقة أن الأسد لم يخرج من قفصه مطلقًا، وأن التدخل الأمني كان سريعًا لإنهاء الموقف داخل نطاق الحديقة.
https://www.facebook.com/share/r/1DpTF3Wczr/