بدأ العام الجديد بتحذيرات من نوع خاص أطلقها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عبر تغريدة على منصة "إكس"، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط العامة والطبية. قال ساويرس في تغريدته: "أول السنة إنفلونزا حادة لم أُمر بها من قبل زي الكورونا في أعراضها ومنتشرة بطريقة سريعة.. قضيت نص الإجازة في السرير.. خدوا بالكم."
وأضاف:بلاش بوس وأحضان، ونغسل أيدينا كل ما نسلم، وبلاش أماكن زحمة فيها دخان سجاير... بجد."
موجة إنفلونزا غريبة تضرب مصر
تصريحات ساويرس جاءت في وقت تتزايد فيه الشكاوى من إصابات بفيروس يشبه الإنفلونزا، يتميز بأعراض حادة تشبه فيروس كورونا. وفقاً للعديد من المواطنين والأطباء، تشمل الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة.
سعال حاد ومستمر.
آلام في الجسم وفقدان للطاقة.
صعوبة في التنفس لدى بعض الحالات.
الإجراءات الوقائية
أوصى الخبراء باتباع التعليمات التالية لتقليل مخاطر الإصابة:
1. غسل اليدين بانتظام، خاصة بعد ملامسة الأسطح المشتركة.
2. تجنب التقبيل والعناق، كما أشار ساويرس في تغريدته.
3. ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
4. تجنب التدخين أو التواجد في أماكن مليئة بدخان السجائر.
هل يشبه كورونا؟
على الرغم من التشابه في الأعراض بين هذا الفيروس وكورونا، فإن الأطباء يؤكدون أن التشخيص المؤكد يتطلب إجراء فحوصات مخبرية. ومع ذلك، فإن البعض يعتبر أن هذه الموجة قد تكون نتيجة متحور جديد لم يُعلن عنه بعد.
قلق شعبي واسع
أثارت التغريدة حالة من القلق بين المواطنين، خصوصاً أن الإنفلونزا الحالية تتزامن مع موسم الأعياد والاحتفالات التي غالباً ما تشهد تجمعات كبيرة. طالب البعض الجهات الصحية بتوضيح الموقف، وإصدار بيانات رسمية حول طبيعة الفيروس، ومدى خطورته، والإجراءات الواجب اتباعها.
سواء كانت موجة إنفلونزا عادية أو متحوراً جديداً، فإن التحذيرات الصادرة من شخصيات عامة مثل نجيب ساويرس تسلط الضوء على ضرورة العودة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، لتجنب انتشار أي عدوى جديدة. الأيام القادمة ستكشف حقيقة الأمر، ولكن الحذر يبقى سيد الموقف.