 (7)-1.jpeg)
بعد أن كان مداهم، التيك توكر المشهور، يحقق الملايين من متابعيه ويجمع الآلاف من الدولارات من خلال لايفاته على تيك توك، حدث تحول مفاجئ في حياته. فبينما كان يجني ثروة ضخمة، تعرض لخسارة كبيرة، ولم يعد قادراً على توفير قوت يومه. وعليه، اضطر لبيع سيارته الفاخرة التي كانت تقدر قيمتها بحوالي خمسة مليون جنيه لسداد ديونه. هل كانت تلك هي نهاية القصة؟ أم أن ما نراه مجرد إشاعة.
خلال الأيام الماضية، انتشرت العديد من الأقاويل حول التيك توكر مداهم، تفيد بأنه خسر كل أمواله وأصبح في حالة من الفقر الشديد ، كما زعمت بعض المصادر أنه قد أغلق مطعمه وكافيهه، وتم الحجز على أمواله، مما جعله يختفي عن الأنظار ولا يرد على أي من متابعيه على حساباته الشخصية.
هذه الأنباء أثارت تساؤلات كثيرة بين جمهوره، خاصة بعد ظهور فيديو على وسائل الإعلام يعرض مداهم في موقف صعب، وكان الفيديو معدلاً ومزيفاً بحيث بدا أن مداهم يواجه أزمة مالية خانقة. وفي هذا السياق، اضطر مداهم نفسه للظهور في فيديو ليوضح حقيقة الأمر .
في الفيديو، نفى مداهم تمامًا كل الشائعات التي انتشرت عنه، وقال: "سيرتي بتجيب ريتش، الكل بيقول كلام مش حقيقي، وفيديو عمرو أديب ده مفبرك، الفلوس مش محجوزة، وكل الكلام ده كذب في كذب ، وأضاف مداهم أن الفيديو الذي تم تداوله ليس له علاقة به، بل كان قديماً يعود إلى عام 2019
وبالنسبة لاختفائه خلال الفترة الأخيرة، أوضح مداهم أنه كان مشغولاً مع البنك في بعض المعاملات المالية، بالإضافة إلى بعض المشاكل في مشاريعه الخاصة ، كما أكد أن مطعمه وكافيهه تم إغلاقهما، لكنه نفى تمامًا فكرة الحجز على أمواله أو إفلاسه .
مداهم هو أحد مشاهير تيك توك، وهو صاحب جروب "كتيبة 777" الذي يضم أكثر من 50 ألف عضو. ومنذ أن بدأ في نشر فيديوهاته على تيك توك، حقق نجاحًا كبيرًا حيث حصلت فيديوهاته على مشاهدات ضخمة تصل إلى ملايين. في بداية مشواره، كان يعمل في العديد من الأعمال المختلفة، قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا بعد أن اكتشف أنه يمكنه كسب الآلاف من الدولارات من خلال لايفاته على تيك توك .
بعد ذلك، قرر مداهم أن يوسع أعماله ففتح شركة لبيع السيارات الفارهة، واشتري سيارة بيجو 508 قيمتها 3 مليون جنيه. كما استثمر أمواله في شراء شقة فاخرة بنفس القيمة، ولم يكتفِ بذلك، بل قرر فتح مطعم وكافيه في القاهرة لتوسيع نشاطه التجاري ، و مع مرور الوقت، تغيرت الأمور بشكل مفاجئ. يعتقد البعض أن هذه الخسارة كانت نتيجة لبعض القرارات التجارية الخاطئة أو الضغوط التي تعرض لها، بينما يرى آخرون أن مداهم تعرض لظروف خارجة عن إرادته .