رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مصطفى بكري عن العاصمة الإدارية: الرئيس السيسي مش هياخد حاجة ويمشي والحكومة مادفعتش مليما واحدًا

ادم صالح

الجمعة, 20 ديسمبر, 2024

09:32 م

بكري

رد الإعلامي مصطفى بكري، على الهجوم الذي ينال العاصمة الإدارة الجديدة والقصر الرئاسي، موضحا أن الرئيس السيسي مش هياخد حاجة ويمشي وهذا المشروعات لصورة مصر وحاضرها ومستقبلها.

وتابع خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار أن هناك من يتربح من عمله في اللجان الإلكترونية وهدفهم إسقاط مصر وليس الرئيس السيسي.

وأكد بكري، أن ما يهمنا البلد دي، وأنا هنا أخاطب الوطنيين، لأن هناك من يريد البلد فوضى والعدو لا يفرق بين أحد.

وأردف أن مصر ليست أي بلد وبها شعب واعي شاف المر على مدار السنين، وبها جيش وطني شريف ومسلح بأحدث الأسلحة وفي مركز متقدم وعندنا رجالة تاكل الزلط ولا إسرائيل ولا أبوها يقدر ينال من مصر.

واستطرد الإعلامي مصطفى بكري، أن ما رفضته مصر من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها وهو ما تم الإعلان عنه بشكل واضح وصريح على لسان الرئيس السيسي الذي أسقط مخطط الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف أن هناك خلايا نائمة في مصر، ورجال الأمن والأجهزة الأمنية عارفين كل حاجة ولو حصلت حاجة هيتلموا في 24 ساعة، وجيش مصر خلف القائد الأعلى الذي يمضي في طريق نثق فيه بحكمة وموضوعية.

وشدد بكري، أنه لو إسرائيل فكرت هنقطع رجلها هي واللي أتخن منها لأن إحنا عندنا وحوش في كل مكان في مصر ومستعدين نروح من قنا لبورسعيد بالزقل زي ما حصل قبل كده.

العاصمة الإدارية لم تكلف الحكومة مليما واحدًا

وجه الإعلامي بكري، رسالة قاسية للإخوان الذين يتحدثون عن غلق الحدود المصرية، قائلا: جاءت لكم الفرصة وحدود سوريا مفتوحة ورونا هتعملوا حاجة ولا أيه؟

وتابع مفيش حد هيفكر يعمل حاجة ولا يطلع بيان وإنما كلامهم نكاية في مصر،

عاوز الإخواني اللي قاعد برة يطلع يقولنا رأيه عن محمد الجولاني وكلامه عن إسرائيل واللي حصل في سوريا الأيام اللي فاتت.

وقال إن الإخوان انكشفوا أمام الجميع وأصبحت مصر رقما مهما في المسائل الإقليمية والدولية، وظلوا يهاجمون الإنفاق المصري على تسليح الجيش الذي كان ضرورة نتيجة المخاطر المقبلة التي رآها الرئيس السيسي.

ولفت بكرى إلى أن العاصمة الإدارية من أهم المشروعات القومية التي لم تتحمل فيها الحكومة مليما واحدا، ومع ذلك يهاجمها الإخوان، موضحا أن البلد يتم بناؤها من جديد والرئيس السيسي ينظر للأمام وليس تحت أقدامه.