كشف بهاء محمود، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن الأبعاد الخفية للاشتباكات الأخيرة في سوريا بين الجيش السوري وفصائل المعارضة.
وأوضح محمود خلال تصريحات صحفية أن هناك أطرافًا دولية، وحلفاؤها، تسعى لفتح جبهة قتال جديدة في سوريا بعد الأحداث التي شهدتها غزة ولبنان والسودان.
وأشار الباحث السياسي إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لاستقرار منطقة المتوسط، في وقت تترأس فيه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
وأضاف أن هناك ثلاثة مشروعات متشابكة في سوريا من قبل القوى الكبرى مثل إيران، وإسرائيل، وتركيا، وروسيا، مؤكدا أن روسيا وإيران والنظام السوري يتفقون على أهداف مشتركة رغم اختلاف طرق التعامل مع كل قضية.
وأشار محمود إلى أن مصالح الدول الكبرى في سوريا تتركز حول السيطرة على قاعدة "طرطوس" وإقليم البحر المتوسط، بالإضافة إلى الثروات الطبيعية من النفط والغاز. وأضاف أن كل دولة تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة في ظل هذا الصراع المعقد.