هاجر الشرنوبي
أثارت صورة نشرتها الفنانة هاجر الشرنوبي على حسابها الرسمي في "إنستغرام" جدلاً واسعًا، حيث ظهرت وهي تقبل ابنها الصغير بمناسبة عيد ميلاده. ورغم أن الصورة جاءت من باب الاحتفال العائلي، إلا أن العديد من المتابعين هاجموها، معتبرين أن المشهد "غير لائق" أو "جريء". لم تصمت هاجر تجاه هذه الانتقادات، وخرجت للرد عبر فيديو غاضب وجهت فيه رسالة حادة لكل منتقديها.
بداية الجدل
قبل ساعات، شاركت هاجر صورة تجمعها مع ابنها عبر حسابها على "إنستغرام"، تعبيرًا عن محبتها واحتفالها بعيد ميلاده. إلا أن الصورة فتحت أبواب الانتقادات، حيث رأى البعض أن مثل هذه اللحظات "شخصية" ولا يجب نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصل الأمر إلى وصف الصورة بأنها "غير مناسبة" للنشر العام.
رد هاجر الشرنوبي
عبر فيديو نشرته لاحقًا على منصاتها، ردت هاجر على الهجوم قائلة: "مش فاهمة الناس دي بتفكر إزاي؟ الصورة دي مع ابني، حاجة طبيعية جدًا، لكن فجأة لقيت تعليقات مليانة هجوم وإساءة. بجد الناس دي في قلوبهم مرض، وكل واحد بيشوف الصورة على حسب تفكيره المريض!"
وأضافت: "لو عايز تنصح، ابعت رسالة، لكن أنك تكتب كلام جارح ومهين قدام الكل، ده شيء غير مقبول. الصورة احتفال بسيط بعيد ميلاد ابني، واللي عقولهم مريضة لازم يتعالجوا".
انقسام بين الجمهور
شهدت الواقعة تباينًا واضحًا في ردود الفعل بين متابعيها:
فبعض المؤيدين دافع عن هاجر، معتبرين أن انتقاد صورة أم تعبر عن حبها لطفلها هو مبالغة لا مبرر لها. وقال أحد المتابعين: "فيها إيه لما أم تبوس ابنها؟ دي حاجة عادية جدًا، المشكلة في الناس اللي بتفسر الحاجات دي بنية سيئة".
أما المعارضون فقد رأوا أن نشر مثل هذه الصور على السوشيال ميديا قد يُساء فهمه. وعلق أحدهم: "مجتمعنا ما بيتقبلش الحاجات دي بسهولة. كان ممكن تكتفي بالاحتفال مع ابنك من غير ما تشاركي الصورة."
تساؤلات حول الخصوصية
القضية تفتح باب النقاش مجددًا حول حدود الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهل يجب على المشاهير التفكير مرتين قبل نشر صورهم الشخصية؟ كما تعكس التباين الكبير في تفسيرات الجمهور ومدى تأثير ذلك على الحياة العامة للفنانين.