تقارير عبرية: "خطة الانتقام الإيرانية بدأت".. جميع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن قيام جميع المؤسسات الأمنية والاستخباراتية في الكيان الصهيوني بتنفيذ حزمة من الإجراءات المشددة، بهدف حماية العلماء النوويين والمسؤولين العسكريين، بعد تصاعد التهديدات الأمنية ضدهم.

وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الأجهزة الإسرائيلية دخلت في حالة تأهب قصوى عقب تقييم أمني جديد يشير إلى ارتفاع احتمال استهداف الشخصيات البارزة في القطاعين النووي والعسكري.

تقييم المخاطر وتأثيره على الأمن الداخلي

خلصت الأجهزة الأمنية إلى أن الشخصيات العسكرية رفيعة المستوى والعلماء والمديرين التنفيذيين في شركات الصناعات الدفاعية مثل رافائيل وإلبيت سيستمز أصبحوا هدفًا محتملاً للعمليات العدائية، ما دفع السلطات لتكثيف حماية هؤلاء الأفراد سواء داخل إسرائيل أو أثناء تنقلاتهم خارج البلاد.

إجراءات الحماية المكثفة

شملت الإجراءات الأمنية الجديدة تعزيز حراسة المسؤولين والعلماء النوويين والمرافقين لهم أثناء السفر، وكذلك زيادة التدابير الأمنية المحيطة بمسؤولي وزارة الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى ترقية وحدة أمن شخصيات هيئة الأركان العامة إلى مستوى "لواء"، لتوسيع نطاق الحماية ليشمل جميع ضباط الجيش من رتبة عميد فما فوق.

كما شملت الإجراءات متابعة حماية كبار العلماء والمسؤولين التنفيذيين في شركات الصناعات الدفاعية الكبرى، بما يضمن استمرار سلامتهم أثناء أداء مهامهم.

الحادثة التي أثارت حالة الذعر

وجاءت هذه الإجراءات بعد حادثة اختراق مجهولين لسيارة أحد العلماء النوويين الإسرائيليين، وترك باقة زهور ورسالة موقعة باسم "جهاز الاستخبارات الإيراني"، ما أحدث حالة رعب بين العلماء والمسؤولين العسكريين، بحسب الصحيفة.

وأكدت المصادر أن مجموعة حنظلة أعلنت مسؤوليتها عن العملية ونشرت صورها، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى التعامل مع الحادثة بجدية قصوى، مع اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشخصيات المستهدفة.

ردود فعل الخبراء والإجراءات المستقبلية

يرى خبراء أن الإعلان عن تشديد الحماية يعد رد فعل مباشر على محاولات الاستهداف الاستخباراتية، وأن السلطات الإسرائيلية ستستمر في مراقبة التهديدات المحتملة، مع الحفاظ على مستويات عالية من التأهب لضمان أمن العلماء والمسؤولين العسكريين في جميع الظروف.