رئيس مجلس الإدارة و التحرير
نجلاء كمال

فيريرا يهدد بـ«المحاكمة».. تصعيد قانوني في معركة ميدو والمدرب البلجيكي

ابتسام تاج

الثلاثاء, 2 ديسمبر, 2025

12:30 م

فيريرا

دخلت الخلافات بين المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني السابق للزمالك، والإعلامي أحمد حسام «ميدو»، نجم القلعة البيضاء السابق، مرحلة تصعيد قانوني حاد، بعد إعلان فيريرا عبر إنستجرام نيته مقاضاة ميدو بتهم التشهير، رداً على اتهاماته الأخيرة بالتلاعب في النتائج و«الابتزاز» لاسترداد المستحقات.

نشر فيريرا بياناً رسمياً يوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، قائلاً: «علمت بتصريحات أحمد حسام ميدو التشهيرية الباطلة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الادعاءات الكاذبة، مع الالتزام بالإجراءات الجارية قبل أي بيان إضافي».

جاء ذلك بعد حلقة ميدو في برنامجه على قناة النهار، حيث وصف فيريرا بأنه «مشى بسبب فضيحة تلاعب في الدوري البلجيكي»، مشيراً إلى تورطه في «العملية الصفراء» (قضية فساد 2018)، وأنه «لم يكن يتقاضَ أكثر من 10 آلاف دولار في مسيرته قبل الزمالك، الذي كان نقلة تاريخية له».

رد ميدو بقوة، معتبراً أن فيريرا يحاول «تشويه صورة النادي» للضغط على الإدارة لسداد مستحقاته المتأخرة (حوالي 1.5 مليون دولار)، بعد رفض تسوية جزئية وتقديمه شكوى للفيفا في 25 نوفمبر، مما يهدد الزمالك بإيقاف قيد انتقالي إضافي بعد عقوبة جروس السويسري. 

 وأضاف ميدو: «لو أنهى الزمالك الأمر بشكل محترم، ما كان خرج بهذه التصريحات الرخيصة، وهو يبتز الإدارة للحصول على كل شيء».

بدأ الخلاف بعد رحيل فيريرا في أكتوبر 2025 عقب سلسلة نتائج سلبية (خسارات أمام الأهلي والإسماعيلي)، حيث انتقد فيريرا في مقابلة تلفزيونية بلجيكية «عدم الاحترام» من الإدارة، ووصف النادي بـ«غير المهني»، مع شكوى للفيفا لاسترداد مستحقاته، مما أثار غضب الجماهير. 

 رد ميدو آنذاك بكشف «كواليس التمرد» الذي قاده فيريرا للاعبين، واتهامه بـ«التحريض» قبل الرحيل. 

الآن، يُتوقع أن تُحرك فيريرا دعوى قضائية في بلجيكا أو مصر للتشهير، بينما يُعد ميدو لرد إعلامي أقوى، وسط مطالب جماهير الزمالك بتسوية سريعة لتجنب عقوبات الفيفا، التي قد تمنع التعاقدات في يناير 2026.

هذا التصعيد يعكس أزمة أعمق في الزمالك، تجمع بين المالي والفني، مع تراكم قضايا مدربين سابقين.