شعبة المخابز: لا زيادة في سعر الرغيف المدعم رغم ارتفاع المحروقات

أكد خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، أن سعر الخبز المدعم الذي يُباع للمواطنين بـ 20 قرشًا للرغيف لن يشهد أي زيادة رغم تحريك أسعار المحروقات الأخيرة.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية مساء السبت، أن الحكومة تتحمل أي فروق في أسعار السولار بما يضمن عدم تأثر المواطن، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول معمول به منذ سنوات، حيث يتم تعويض أصحاب المخابز بأثر رجعي عن أي زيادات في تكاليف الوقود.

وأضاف صبري أن الحكومة عادةً تصدر بيانًا رسميًا في اليوم التالي لأي تعديل في أسعار السولار لتأكيد تحمل الدولة للفارق، موضحًا أن أي مبلغ يُدفع إضافيًا بعد رفع سعر الوقود يتم تعويضه نقدًا للمخابز. وبهذا، يُستمر بيع الرغيف المدعم بالسعر الرسمي دون أي زيادة مباشرة على المواطنين.

وأشار المتحدث باسم شعبة المخابز إلى أن الشعبة قدّمت مذكرة رسمية لوزير التموين تطالب فيها بإعادة النظر في تكلفة إنتاج الخبز المدعم، مؤكدًا أن التكلفة الحالية للجوال بلغت 390 جنيهًا ولم تعد مناسبة بعد ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، بما في ذلك الخميرة والنقل والعمالة.

وأضاف صبري أن الشعبة اقترحت رفع تكلفة الإنتاج إلى 450 جنيهًا للجوال لثلاثة أنواع من الخبز، لضمان استدامة العملية الإنتاجية دون التأثير على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

وأوضح صبري أن وزير التموين كلف لجنة وزارية متخصصة بدراسة طلب إعادة التسعير، متوقعًا صدور الرد خلال الشهر الجاري.

واختتم حديثه مؤكّدًا أن المذكرة تتعلق فقط بتكلفة الإنتاج وليس بسعر الرغيف المدعم، مشددًا على عدم وجود أي نية لمساس بسعر البيع الرسمي، وإنما الهدف من الطلب هو ضمان استقرار عملية الإنتاج ومساندة أصحاب المخابز في مواجهة الزيادات الأخيرة في تكاليف المدخلات.