شعبة المخابز تكشف تأثير ارتفاع السولار على أسعار الخبز والمخبوزات

قال خالد صبرى، المتحدث باسم شعبة المخابز، في تصريحات خاصة لموقع "المصير"، إن ارتفاع سعر السولار سيكون له تأثير مباشر على أسعار المخبوزات السياحية والخبز البلدي السياحي، مشيرًا إلى أن نسبة المخابز التي تعمل بالسولار أصبحت قليلة جدًا، وغالبية المخابز تعتمد الآن على الغاز الطبيعي والأنابيب.

وأضاف صبرى أن المخابز التي تعمل بالسولار ستضطر لزيادة أسعار منتجاتها بنحو 10%، مؤكدًا أن هذه الزيادات غالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع تكاليف أخرى مثل النقل والخميرة، إضافة إلى تأثيرها على أسعار المخبوزات الأوروبية والأفرنجية.

وأوضح المتحدث باسم الشعبة أن الدولة تتحمل كامل فرق استهلاك الدولار للمخبز فيما يخص الرغيف المدعم، مشيرًا إلى أن هناك بعض الزيادات التي يتحملها المخبز نفسه، مثل تكاليف نقل الدقيق وارتفاع أسعار الخميرة وأجور العمال، وهي الأمور التي تطالب بها الشعبة العامة للمخابز لمواجهة ارتفاع التكاليف.

وكانت الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، قد أكدت أن زيادة أسعار الوقود لن تؤثر على سعر أو وزن رغيف الخبز المدعم، موضحًا أن الدولة ممثلة في وزارة التموين وهيئة السلع التموينية ستتحمل كامل الزيادة الناتجة عن ارتفاع أسعار السولار، لضمان استمرار تقديم الخبز المدعم للمواطنين بنفس السعر والجودة.

وأشارت إلى أن وزارة التموين تتحمل فروق أسعار السولار عبر إيداع الفرق المالي في الحسابات البنكية الخاصة بالمخابز، بمعدل 32 جنيهًا لكل جوال دقيق زنة 100 كجم، بما يعادل زيادة تقديرية قدرها قرشان لكل رغيف، إلا أن هذه الزيادة تتحملها الدولة بالكامل ولا يتحملها المواطن بأي شكل من الأشكال.

وأوضح سكرتير عام الشعبة أن المخابز البلدية المدعمة مستمرة في الإنتاج بشكل طبيعي وكامل، حيث يتم إنتاج نحو 275 مليون رغيف يوميًا لصالح حوالي 23 مليون بطاقة تموينية يستفيد منها نحو 71 مليون مواطن على مستوى الجمهورية. وأكد أن سعر الرغيف سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا لحاملي البطاقات التموينية، وبالوزن المعتمد 90 جرامًا كامل النضج والاستدارة، مع استمرار الدولة في دعم منظومة الخبز وتحمل فروق التكلفة لضمان استقرار الأسعار وحماية الفئات الأكثر احتياجًا.

وأضافت أن المخابز التي تعمل بالغاز الطبيعي لن تتأثر بقرار زيادة أسعار الوقود، نظرًا لثبات سعر الغاز الطبيعي المدعم المستخدم في تشغيلها، وبالتالي لن تشهد أي تغير في تكاليف التشغيل أو الأسعار.

وفيما يتعلق بالخبز السياحي والفينو، أوضح سكرتير عام الشعبة أن هذه الأنواع من الخبز تخضع لآليات السوق الحر، ومن المتوقع أن تشهد زيادات نسبية في الأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج. وأكد أن دور وزارة التموين يقتصر على الرقابة على الأسواق ومنع الغش التجاري، لضمان عدم استغلال القرارات الحكومية في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

واختتمت البيان بالتأكيد على أن المخابز البلدية ملتزمة تمامًا باستمرار الإنتاج اليومي دون أي تعطّل، مشيرًا إلى أن التعاون القائم بين وزارة التموين والشعبة العامة للمخابز يهدف إلى الحفاظ على استقرار المنظومة وضمان وصول الرغيف المدعم بجودته وسعره المعتاد لكل مستحقيه.