سميح ساويرس: نقلت أوراسكوم لنجلي.. وهذا ما فعلته مع بناتي

كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، عن تفاصيل انتقال ملكية أسهمه في الشركة إلى ابنه نجيب ساويرس، مؤكدًا أنه أصبح الآن خارج دائرة اتخاذ القرار التنفيذي، مع الاحتفاظ بدور استشاري غير رسمي عند الحاجة.

وأوضح ساويرس، خلال تصريحات متلفزة، أن نجله نجيب أصبح المسؤول عن إدارة الشركة بالكامل، ويملك مجلس إدارة ومستشارين، مشيرًا إلى أن نجيب أصبح مؤهلاً تمامًا لتولي المسؤولية بعد ثماني سنوات من العمل الجاد داخل الشركة.

وأضاف ساويرس مبتسمًا: "أنا مستشار ببلاش! نجيب بيرجع لي وقت اللزوم، ولو شفت حاجة مش مظبوطة ببلّغه، لكن القرار النهائي له".

حقوق البنات والتوزيع العادل للثروة
وعن عدم حصول بناته على أسهم في أوراسكوم، أوضح ساويرس أن البنات حصلن على تعويض عادل عبر أسهم في شركات أخرى وأموال نقدية، مشددًا على حرصه على تحقيق المساواة بين الذكر والأنثى في توزيع الثروة، موضحًا أن بناته لديهن تطلعات مختلفة عن مجال الشركة.

اكتشاف شغف جديد بالموسيقى
وعلى صعيد شخصي، كشف ساويرس عن جانب مختلف من حياته بعيدًا عن عالم المال والاستثمار، حيث تحدث عن شغفه بالموسيقى الكلاسيكية وقراره تعلم العزف على آلة البيانو في سن متأخرة، بدءًا من عمر 59 عامًا، بعد أن شعر بالملل الذهني رغم النجاحات المالية والمهنية.

وأشار إلى أن هذه التجربة شكلت نقطة فارقة في حياته، ومنحته شعورًا بالسعادة والإنجاز الشخصي بعيدًا عن الأعمال التجارية، مؤكّدًا أن الموسيقى وفرت له متنفسًا لإبداع جديد وتجربة حياتية مختلفة.

الندم على بعض القرارات الماضية
كما روى ساويرس ثلاثة مواقف ندم عليها في حياته: أولها إجراء جراحة غير ضرورية في ساقه، ثانيها بيع جزء من شركته بمبلغ ضخم في توقيت غير مناسب، والثالث مرتبط بالموسيقى، إذ لم يستغل حبه لها منذ الصغر ولم يتعلم آلة موسيقية في شبابه، مؤكّدًا أن تعلم البيانو في سن متأخرة عوّضه جزئيًا عن تلك الفرصة الضائعة.