محامية فضل شاكر تفجر مفاجأة: قضيته لا علاقة لها بالموقوفين الإسلاميين

أكدت محامية الفنان اللبناني فضل شاكر أن قضية موكلها لا تمت بصلة إلى ملف الموقوفين الإسلاميين، مشددة على أن جميع المعطيات تشير إلى أن المرحلة الحالية لن تشهد أي تسييس للقضاء اللبناني، وأن قضية شاكر منفصلة تمامًا عن ملف الشيخ أحمد الأسير.

وأوضحت المحامية في تصريحات تليفزيونية أن فضل شاكر يواجه ثلاث تهم رئيسية، هي حيازة سلاح دون ترخيص، وإطلاق نار، والمشاركة في تشكيل جماعة مسلحة تهدف إلى الإخلال بالأمن الداخلي، لكنها أكدت أن جميع التهم تفتقر إلى الأدلة المادية القاطعة.

من جانبه، يعوّل محامي فضل شاكر على غياب الأدلة الملموسة وضعف الاتهامات، إلى جانب الحالة الصحية المتدهورة لموكله وتعاونه الكامل مع السلطات اللبنانية، معتبرًا أن هذه العوامل قد تؤثر بشكل كبير على مسار القضية وتدعم فرص حصوله على حكم البراءة.

وتشير توقعات عدد من المراقبين إلى أن فضل شاكر قد يكون قريبًا من نيل البراءة قبل نهاية العام الجاري، خاصة بعد أن سلّم نفسه طواعية إلى الأجهزة الأمنية، وهو ما اعتُبر خطوة إيجابية عززت موقفه القانوني وأظهرت استعداده للمثول أمام القضاء.

ويرى خبراء قانونيون أن غياب الأدلة الثبوتية، إضافة إلى تعاطف الرأي العام مع شاكر، قد يفتح الباب أمام احتمال صدور حكم بالبراءة أو الاكتفاء بعقوبة رمزية موقوفة التنفيذ، وربما براءة مشروطة بدفع كفالة مالية بسيطة.

ومن المنتظر أن تبدأ جلسات محاكمة فضل شاكر خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد إحالته رسميًا من وزارة الدفاع إلى المحكمة العسكرية، حيث سيحضر جلسات المحاكمة برفقة محاميه للدفاع عن نفسه، مع إمكانية استدعاء شهود إذا قررت المحكمة ذلك.

وبحسب مصادر قانونية مطلعة، فإن الإجراءات الحالية تشمل تنفيذ مذكرات التوقيف الغيابية السابقة قبل تحديد أولى جلسات المحاكمة، لتُحال بعدها المحاضر إلى النيابة العامة العسكرية ومن ثم إلى قلم المحكمة لتحديد الموعد الرسمي، وهو ما تسبب في تأجيل بسيط للإجراءات الإدارية تمهيدًا لبدء المحاكمة المرتقبة.