رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مصطفى فكري يناشد زعماء العرب بعقد قمة طارئة لمواجهة المخططات الصهيونية

ادم صالح

الأربعاء, 5 فبراير, 2025

07:36 م

ناشد الكابتن مصطفى فكري، عضو مجلسي النقابة العامة للمهن الرياضية والاتحاد المصري للكاراتيه والمتحدث الإعلامي الأسبق، قادة الدول العربية لعقد قمة عربية استثنائية "طارئة" وتعزيز التعاون والتكاتف لمواجهة ما وصفه بالمخططات الصهيونية العالمية، التي باتت واضحة للجميع بعد المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد فكري أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تكشف عن نوايا خطيرة قد تجر العالم العربي إلى صراع مفتوح، مشيدًا بالموقف المصري الراسخ في رفض التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بأرضه، ورفضه القاطع لفكرة التهجير.

وأشاد مصطفي فكري بتناغم الموقف الإماراتي مع مصر والسعودية والأردن في رفض المخطط.

كما ثمّن موقف المملكة العربية السعودية، التي شددت على استحالة إقامة علاقات مع إسرائيل دون تحقيق حل عادل يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأشار فكري إلى أن الدول العربية تمتلك أوراق ضغط كبيرة يمكنها استخدامها لإجبار القوى العالمية على إعادة حساباتها، مشددًا على ضرورة التحالف بين الدول العربية الكبرى، وعلى رأسها مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، وقطر، والجزائر، والمغرب، وسلطنة عمان، وتونس، والأردن والعراق، لخلق موقف موحد قادر على التصدي للمخططات الإقليمية والدولية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.

ودعا فكري إلى تحرك عربي مشترك على الساحة الدولية، من خلال تعزيز التعاون مع الصين وروسيا، والارتقاء بمستوى العلاقات معهما إلى شراكة استراتيجية لمواجهة الهيمنة الغربية. 

كما شدد على أهمية الانضمام إلى مجموعة "بريكس" والعمل على إصدار عملة عربية موحدة، لكسر هيمنة الدولار الأمريكي والتأثير على موازين القوى الاقتصادية العالمية.

واعتبر فكري أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق القادة والزعماء العرب، مؤكدًا ضرورة عقد قمة عربية عاجلة يتم خلالها الإعلان عن موقف صريح تجاه هذه التحديات، إلى جانب بحث تشكيل جيش عربي موحد قادر على حماية الأمن القومي العربي.

واختتم فكري تصريحه بالتأكيد على أن التحالف العربي والتكاتف المشترك هما السبيل الوحيد لوقف مخططات التوسع الصهيوني، والحفاظ على استقرار المنطقة قبل فوات الأوان.