صدمت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها بإعلان انفصالها عن زوجها الدكتور فادي الهاشم بعد 17 سنة من الزواج ، ما كان يبدو من بعيد علاقة مثالية بينهما، تحول فجأة إلى لغز، حيث تبين أن الطلاق حدث قبل ثلاث سنوات، ولم يكن أحد على دراية بهذا السر. في الساعات الأخيرة، تم الكشف عن تفاصيل الانفصال، مع تساؤلات عن سبب إخفائهم لهذا الخبر الطويل.
الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية مؤخراً عن انفصال نانسي عجرم عن زوجها فادي الهاشم جاء بمثابة صدمة للجمهور. بعد علاقة زوجية دامت 17 عامًا، وعاشت خلالها نانسي وزوجها مع بناتهما في أجواء من الحب والسعادة، انكشف مؤخرًا أن الزوجين انفصلا بالفعل منذ عام 2022، أي منذ ثلاث سنوات.
الحقيقة ظهرت في أعقاب نشر نانسي عجرم على حسابها على السوشيال ميديا منشورًا غامضًا، قالت فيه: "عندما ينتهي فصل، تبدأ روحنا في كتابة فصل جديد. هذه سنة الحياة." وهو ما فجر العديد من التساؤلات حول علاقتها بزوجها، إذ كانت هناك إشاعات عديدة سابقة عن انفصالهم، إلا أن نانسي كانت دائمًا تنفي هذه الأقاويل وتنشر صورًا تجمعها مع عائلتها.
لكن حديثاً، كشف شخص مقرب من العائلة أن الطلاق تم منذ سنوات، وتحديدًا في عام 2022، وأن نانسي تقيم حالياً مع بناتها في منطقة سهيلة، وأن طلاقهم كان بعقد مدني وأن الإعلان الرسمي سيكون قريبًا.
تعود قصة حب نانسي وفادي إلى عام 2005، عندما التقت الفنانة بنجمها المستقبلي في عيادة الأسنان، وكان فادي الهاشم هو طبيبها.
من النظرة الأولى، كان هناك تناغم واضح بينهما. تلك اللحظة التي قالت فيها نانسي بفخر: "أنت حلو كتير، هل أجريت عملية تجميل لأسنانك؟" والتي تسببت في بداية التواصل بينهما. بعد ذلك، وقعت نانسي في حب فادي الذي كان يعاملها بحنان شديد، حتى أنه رفض أخذ المال منها بعد زيارتها الأولى وأكد لها أنها كأخته الصغيرة.
في عيد الميلاد 2008، طلب فادي يد نانسي في مفاجأة رومانسية قدم خلالها خاتم ألماس، لتتزوجا في جزيرة قبرص، وينجبا ثلاث بنات هنّ إيلا وميلا وليا. على الرغم من مرور السنوات، بقيت الإشاعات تطاردهم بين الحين والآخر حول انفصالهم، إلا أن نانسي كانت دائمًا تحارب هذه الشائعات وتنشر صورًا عائلية تظهر قوتهم وتماسكهم.
ولكن يبدو أن تلك الشائعات، التي كانت تُنكر مرارًا، قد تحققت في النهاية، وجاءت لتثبت أن عائلة نانسي عجرم وفادي الهاشم لم تكن كما كانت تظهر على السطح، بل كانت تخفي وراءها قصة حزن وحقيقة صادمة.