إطلالات مستفزة تصدرت حديث الجميع في حفل جوي أوردز الأخير الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية، كان هناك حضور لافت لعدد من النجوم الذين حرصوا على الظهور بإطلالات غير تقليدية وجريئة، ما جعل السوشيال ميديا تغلي بالكثير من التعليقات والانتقادات ، فهل كان الهدف من هذه الإطلالات هو لفت الأنظار فقط، أم أن النجوم كانوا يطمعون في تصدر الترند بأية طريقة؟
نادية الجندي: فستان مكشوف :
لم تمر إطلالة الفنانة الكبيرة نادية الجندي مرور الكرام، فقد ظهرت على السجادة الحمراء بفستان عنابي غامق طويل، يبدو أن الأضواء عليه لم تكن بسبب لونه أو تصميمه، بل بسبب تفصيل آخر مثير أخرى .
الفستان كان مكشوفًا من منطقة البطن، مما أظهر تجاعيد واضحة وبطنًا مترهلة، وهو ما دفع الجمهور لانتقاد إطلالتها بشكل حاد.
حيث اعتبر العديد أن الفستان كان غير لائق بعمرها، وأنه كان من الأفضل أن تحترم سنها أكثر. لكن الجندي لم تتوقف عن الرد، حيث أعلنت عن سعر الفستان في منشور لها، ما زاد من الانتقادات عليها.
رانيا يوسف: فستان ستارة صالون بيتهم الدهبي:
أما إطلالة رانيا يوسف، فقد أثارت هي الأخرى جدلاً كبيرًا، على عكس إطلالاتها السابقة التي كانت دائمًا جريئة وتكشف الكثير، اختارت هذه المرة فستانًا دهبيًا بأقمشة شبيهة بأقمشة الستائر القديمة.
الفستان كان مزخرفًا ومزودًا بشراشيب من الأعلى ومنفوشًا من الأسفل. ورغم اعتمادها على مكياج ناعم وتسريحة شعر بسيطة، إلا أن انتقادات قاسية طالتها، حيث وصف الناقد اللبناني إيلي حنا الفستان بـ "ستارة صالون بيت جدي مع الشراشيب كمان". فهل كانت هذه إطلالة جريئة أم كانت مجرد اختيار غير موفق؟
أحمد سعد: لوك زعيم العصابة :
وفي إطلالة أحمد سعد، كان التغيير في أسلوبه جليًا. ظهر ببلطو أسود طويل، وشنب غريب يحاكي أسلوب عصابات المافيا، وكذلك ارتدى حلقًا وعقدًا باهظ الثمن.
هذا اللوك الذي بدا مستوحى من أفلام العصابات أثار السخرية على السوشيال ميديا، حيث وصفه البعض بأنه يبالغ في محاكاة شخصيات سينمائية شهيرة.
وقد حاول أحمد سعد الدفاع عن نفسه قائلاً إنه كان يحاول تقديم شخصية مافيا جديدة، ولكن مع ذلك لم يخلُ الأمر من الانتقادات الواسعة التي طالت مظهره.
فهل نجحت هذه الإطلالات في جذب الانتباه؟ إطلالات نادية الجندي، رانيا يوسف، وأحمد سعد لم تمر مرور الكرام، فبينما تصدرت عناوين الأخبار والسوشيال ميديا، ظل السؤال الأبرز: هل كانت هذه الإطلالات تهدف فقط للفت الأنظار، أم أن هناك رسائل أعمق وراءها؟