الطفولة القاسية التي عاشها جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، كانت مليئة بالتحديات، حيث عانى من الفقر منذ ولادته في ميدلتاون بولاية كونيتيكت. ورغم تلك الظروف الصعبة، تمكن فانس من التغلب على العقبات التي واجهته حتى وصل إلى منصب نائب الرئيس.
وبحسب تقرير بعنوان «جي دي فانس.. من طفولة قاسية إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي»، أشار إلى أن فانس نفسه لم يكن يتوقع أن السنوات الصعبة التي مر بها ستجعله شخصية سياسية مؤثرة. فقد التحق بقوات المارينز لمدة أربع سنوات، ثم قرر متابعة دراسته، ليحصل على شهادة في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة أوهايو في عام 2009، ثم شهادة أخرى في القانون من جامعة ييل في عام 2013.
وأوضح التقرير أن جي دي فانس كان شغوفًا بالسياسة ودخلها عبر الحزب الجمهوري. وكان من أشد المعارضين لترامب قبل انتخابات 2016، إلى الدرجة التي شبهه فيها بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وأشار التقرير إلى أن الأحوال تغيرت في عام 2021، حيث أصبح فانس من أكبر مؤيدي سياسة "أمريكا أولاً". كما اعتذر لترامب الذي دعم ترشحه لمقعد الكونغرس عن ولاية أوهايو في عام 2022. وبالتالي اختاره دونالد ترامب ليكون جزءًا من جيل جديد يرى ترامب أنه يمثل الخطوات الأولى نحو إعادة تشكيل اليمين الأمريكي.
وتابع التقرير: «بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، ركزت تصريحات فانس على أن الجمهوريين سيقودون الولايات المتحدة إلى أكبر انتعاشة اقتصادية في تاريخها، وسيتخلصون من مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، مع تحويل شعار "أمريكا أولاً" إلى سياسات واقعية في جميع الاتجاهات. وبالنظر إلى نشأته وخلفيته السياسية وصولًا إلى هذا المنصب الرفيع، يرى كثيرون أن جي دي فانس هو الأكثر نجاحًا في جيله، ويعدونه إضافة كبيرة لكل من الرئيس المنتخب دونالد ترامب والحزب الجمهوري».