تامر عاشور، الذي اشتهر بلقب "ملك الأحزان" بسبب أغانيه المليئة بالكآبة والدراما، يروي لنا قصة صعوده من قاع الحياة إلى قمة الفن.
بدأ حياته المهنية في الكازينوهات براتب زهيد، وعاش في غرفة صغيرة مع الفنان رامي جمال، لتكون هذه البداية النضج الفني الذي أوصله إلى النجومية.
تامر عاشور أيضًا لا يخفى عنه الجانب الشخصي المعقد من حياته، حيث كان له علاقة فاشلة مع ملكة جمال الكون، دارين حلمي، بعد قصة حب وزواج مع سمر أبو شقة، مما أوقعه في محاكم الأسرة. فماذا يخفي صندوق أسرار تامر عاشور؟
تامر عاشور وُلد في عام 1984 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وظهر منذ صغره عشقًا للموسيقى.
كان يهرب من المدرسة ليعزف على الآلات الموسيقية، وكانت علاقاته العاطفية جزءًا من شخصيته المتقلبة.
بداية مشواره كانت في مركز شباب عابدين، حيث تعلم العزف على الأورغ في سن مبكرة، ليبدأ بعدها في العمل بكازينوهات وسط القاهرة من أجل تدبير لقمة عيشه.
وكانت أولى علاقاته العاطفية في المرحلة الثانوية مع فتاة أحبها، لكنها اختارت مجال الغناء في الكازينوهات، ما جعل تامر يشعر بالصدمة ويقرر الابتعاد عن هذا النوع من الحياة. ولكن، كما يقولون، الحياة تخبئ لنا مفاجآت، فقد دخل تامر مجال الكازينوهات من جديد وعاش فيها فترة قاسية، حيث كان يتقاضى 30 جنيهًا فقط يوميًا.
المرحلة التالية كانت دخول تامر إلى كلية التربية الموسيقية، وهناك بدأ يتعرف على أصدقاء جدد، مثل الفنان رامي جمال، الذي كان له دور كبير في دعمه.
واصل تامر في الكازينوهات، مستمرًا في معاناته المالية إلى أن بدأ يلمع في مجال الألحان، ليجد نفسه متعاونًا مع كبار الفنانين مثل بهاء سلطان، شيرين، وتامر حسني.
في عام 2004، كانت حادثة تسريب ألحانه بمثابة صدمة له، لكنه رغم ذلك حظي بشهرة واسعة بعدما انتشرت أغانيه في الشوارع، وأصبح اسم تامر عاشور واحدًا من أشهر الأسماء في الوسط الفني.
أما على المستوى الشخصي، فقد تزوج تامر في عام 2017 من سمر أبو شقة، ولكن بعد شهر واحد انفصلا.
ورغم رجوعهما لبعضهما، إلا أن الأزمات الزوجية لم تتوقف، حيث نشبت بينهما مشاكل وصلت إلى محاكم الأسرة. ثم جاء ارتباطه بملكة جمال الكون، دارين حلمي، إلا أن المفاجأة كانت في الكشف عن زواجه السابق، وهو ما دفع دارين إلى فسخ خطوبتهما.
اليوم، يواصل تامر عاشور تحقيق النجاح الفني، رغم المشاكل العاطفية التي ترافقه. علاقته مع الوسط الفني ليست خالية من التوترات، خاصة مع الملحن عمرو مصطفى، الذي يتنازع معه على قضايا تتعلق بأغاني الفنان عمرو دياب.
تامر عاشور، الذي أصبح "الدنجوان" في عالم الأغاني الحزينة، لا يزال أمامه مشوار طويل من النجاح والتحديات. فهل سيتمكن من تجاوز الأزمات الشخصية والفنية، أم أن المستقبل يحمل له مفاجآت جديدة؟