قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدمًا بحكومته اليمينية المتطرفة، رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير منها، إذ إنه ما يزال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوتًا. وأشار إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار بدون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام إليها.
وأضاف "عوض" أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الإعلام الإسرائيلي يعكس تحريضًا هائلًا ضد الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.
وتابع أن بعض الإسرائيليين يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى "شرًا لا بد منه"، بينما يرى آخرون أنها هزيمة حقيقية لنتنياهو وائتلافه، مما يهدد وجودهم في المستقبل القريب.
وأوضح أن الصفقة تشكل تهديدًا لنتنياهو باعتبارها وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.