يبدو أن النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، قد أصبح محور صراع كبير بين ناديي الهلال السعودي وباريس سان جيرمان الفرنسي الذي يمتلكه القطري ناصر الخليفي ، في سباق ضخم لاستقطابه خلال فترة الانتقالات المقبلة.
الهلال يتحرك مبكرًا
بدأت القصة عندما نشر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، صورة معدلة لمحمد صلاح بقميص الهلال السعودي، مما أثار جدلًا واسعًا حول إمكانية انتقال الفرعون المصري إلى دوري روشن السعودي. الهلال، الساعي لتعزيز صفوفه بنجوم عالميين، يعتبر صفقة صلاح جزءًا من خطته لترسيخ مكانته كأحد أقوى الأندية في المنطقة والعالم.
باريس سان جيرمان يدخل على الخط
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن نادي باريس سان جيرمان يضع صلاح على رأس أولوياته لتعويض رحيل نجمه السابق ليونيل ميسي. الصحيفة أشارت إلى أن النادي الباريسي مستعد لتقديم عرض مالي ضخم لصلاح يصل إلى 500 ألف يورو أسبوعيًا بعقد يمتد لثلاث سنوات. هذا العرض يتفوق على عرض ليفربول، الذي يحاول تجديد عقد اللاعب لمدة عامين مقابل 400 ألف يورو أسبوعيًا.
ليفربول في موقف حرج
ينتهي عقد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري، مما يمنحه الحرية للتفاوض مع أي نادٍ اعتبارًا من يناير الحالي. صلاح، الذي سجل 17 هدفًا وصنع 13 أخرى هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، يعد من الركائز الأساسية للريدز، لكن مسألة بقائه أصبحت موضع شك مع تضاعف العروض المغرية.
الهلال أم باريس؟
الهلال السعودي يقدم لمحمد صلاح فرصة للعب في دوري يتزايد بريقه بسرعة، مع إمكانية أن يكون قائدًا لمشروع ضخم. من ناحية أخرى، باريس سان جيرمان يوفر منصة لاستمرار المنافسة في البطولات الأوروبية الكبرى، مع فرصة اللعب بجانب نجوم عالميين.
ماذا يختار الفرعون؟
في الوقت الذي يستعد فيه صلاح لاتخاذ قراره الحاسم، يبدو أن جماهير الهلال وباريس تنتظر بفارغ الصبر معرفة الوجهة المقبلة للفرعون المصري. هل يختار البقاء في أوروبا مع باريس سان جيرمان، أم يخوض مغامرة جديدة في السعودية بقميص الهلال؟
قرار صلاح لن يؤثر فقط على مستقبله، بل قد يعيد تشكيل خريطة كرة القدم العالمية في سوق الانتقالات المقبل.