رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الخطيب البخيل.. هجوم ناري على رئيس الأهلي بعد هزيمة الفريق أمام أورلاندو

المصير

الأحد, 19 يناير, 2025

04:02 م

 

شهد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، حالة من الهجوم الحاد على مواقع التواصل الاجتماعي عقب هزيمة الأهلي أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أُقيمت على استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الختامية لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

الخطيب يتصدر الترند بهشتاج "الخطيب البخيل"
عقب المباراة مباشرة، تصدر الخطيب قائمة الترند على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تحت هاشتاج "#الخطيب_البخيل"، حيث عبّر جماهير الأهلي عن غضبهم الشديد من أداء الفريق وسوء التخطيط الإداري، متهمين الخطيب بالبخل وعدم دعم الفريق بصفقات قوية، خاصة في خط الهجوم.


وجاءت أبرز التعليقات تطالب الخطيب بالاستقالة، معتبرة أن التدهور الحالي في نتائج الفريق مسؤولية إدارته التي لم تقدم الدعم اللازم للفريق خلال فترة الانتقالات.

فقدان الصدارة وتراجع الأداء


خسارة الأهلي أمام أورلاندو لم تكن مجرد هزيمة عابرة، بل أفقدت الفريق صدارة المجموعة الثالثة، حيث تجمد رصيده عند 10 نقاط ليحتل المركز الثاني، بينما تصدر أورلاندو بايرتس المجموعة برصيد 14 نقطة.


هذه الهزيمة أثارت القلق بين الجماهير، حيث بدا واضحًا أن الفريق يعاني من تراجع كبير في الأداء والنتائج خلال الفترة الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول استعدادات الفريق للمرحلة المقبلة في البطولة.

دفاع أحمد شوبير عن الخطيب


وسط حالة الغضب الجماهيري، خرج الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي السابق، للدفاع عن الخطيب. وأكد شوبير أن الخطيب كان يعاني من أزمة صحية طارئة خلال الأيام الماضية، قضى على إثرها عدة أيام في المستشفى، قبل أن يغادرها يوم المباراة.


ودعا شوبير أعضاء مجلس إدارة الأهلي إلى تحمل المزيد من المسؤوليات، قائلًا: "الكابتن الخطيب يتحمل ضغطًا نفسيًا وذهنيًا كبيرًا، ولا بد من توزيع المهام داخل مجلس الإدارة حتى تسير الأمور بشكل أفضل".

مستقبل الأهلي في خطر


الخسارة أمام أورلاندو وضعت إدارة النادي والجهاز الفني أمام تحدٍ كبير. الجماهير تطالب بضرورة دعم الفريق بصفقات قوية، خاصة في المراكز الهجومية، لاستعادة توازن الفريق ومواصلة المنافسة على البطولات.


في ظل هذه الضغوط، يظل السؤال المطروح: هل يتمكن الأهلي من استعادة قوته تحت قيادة الخطيب أم أن التراجع سيستمر ليُعمّق أزمة الثقة بين الجماهير والإدارة؟