رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

وزارة التربية والتعليم تحقق في مشاجرة بإحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس

المصير

السبت, 18 يناير, 2025

02:23 م

أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم السبت، أن إدارة القاهرة الجديدة التعليمية تُجري تحقيقًا حول مشاجرة وقعت بين طالبات في مدرسة دولية بمنطقة التجمع الخامس.

وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إلى أن الواقعة حدثت منذ حوالي أسبوعين، وهي حاليًا محل تحقيق من قِبَل الجهات المعنية.

تفاصيل الواقعة
تم تداول مقاطع فيديو بين أولياء الأمور تُظهر مشاجرة بين طالبات في مدرسة "ك الدولية"، أسفرت عن إصابة إحدى الطالبات، التي نُقلت إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وقد شهدت إحدى المدارس الدولية الشهيرة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة واقعة صادمة تمثلت في تعرض طالبة في المرحلة الابتدائية للاعتداء والضرب المبرح على يد طالبتين في المرحلة الثانوية من نفس المدرسة، مما أدى إلى إصابتها بكسور وكدمات في الوجه استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفقًا لتحريات الأجهزة الأمنية، تبين أن الحادثة بدأت بمشادة كلامية بين الطالبة المعتدى عليها التي تدرس في الصف السادس الابتدائي وإحدى الطالبات في الصف العاشر، والتي ادعت أن الطفلة نظرت إليها بطريقة استفزازية. تطورت المشادة إلى اعتداء جسدي عندما استدعت الطالبة شقيقتها التي تدرس في الصف الثاني عشر، حيث قامت الأخيرة بضرب الطفلة وجرّ شعرها، مما تسبب في إصابتها بجروح بالغة.

شهود العيان أكدوا أن الواقعة حدثت داخل المدرسة وأمام زميلات الضحية، دون تدخل فعّال من الحضور لإيقاف الاعتداء. وأعربت إحدى الشهود عن غضبها الشديد قائلة: "ما حدث يعكس انعدام التربية السليمة، وألوم إدارة المدرسة لعدم توفير الحماية اللازمة للطلاب". كما أضافت أن الضحية تعرضت لإصابات خطيرة، بينها كسر في الأنف، إلى جانب صدمة نفسية نتيجة الموقف.

ردود الأفعال على الحادثة تضمنت دعوات لمحاسبة المتورطين، بما في ذلك الطالبات المعتديات وإدارة المدرسة، التي اتُّهمت بالإهمال والتقصير في أداء دورها في حماية الطلاب. وطالبت بعض الأصوات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة، تشمل إحالة الطالبات المعتديات إلى محاكم الأحداث، وفرض عقوبات تأديبية على جميع الأطراف المتورطة، بما في ذلك أولياء أمور الطالبات.

الحادثة أثارت أيضًا نقاشًا واسعًا حول ضرورة تعزيز قيم التربية السليمة والاحترام بين الطلاب، إلى جانب أهمية تنفيذ برامج توعوية في المدارس للحد من التنمر والعنف. كما أكدت العديد من الأصوات أن التعليم لا يمكن أن يحقق أهدافه إذا لم تُصاحب جودة التعليم قيم أخلاقية تُغرس في نفوس الطلاب منذ الصغر.