فؤاد
علق الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، على بعض النقاط التي وردت في تقرير "جولدمان ساكس" عن مصر، حيث قال إنه يرى أن التقرير متوازن.
وقال "فؤاد" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، :" جولدمان ساكس أصدرت تقرير عن مصر أراه متوازن، وسأسعى لسرد أهم ما جاء به من نقاط مع تعليقي عليه في التدوينات التالية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن التقرير تعرض لـ ٧ نقاط رئيسية هم:
أولا: تحسن السياسات
اتكلم عن استهداف الفريق الاقتصادي للتصدير وتخفيض العبء الضريبي وتخفيف الاحتكاكات التجارية.
وعلق الخبير الاقتصادي: أرى إن ده كلام سليم في إطار مقترحات المالية ومساعي الاستثمار في تحسين اجراءات الافراج وتشجيع التصدير وان كتت ما زلت متحفظ على مستهدف مصر ل ١٤٥ مليار صادرات بحلول ٢٠٣٠.
ثانيا: "المود العام" للسوق
اتكلم عن تحسن في بيئة السياسات والاستقرار الكل و لكن اشار ان المجتمع بشكل عام متشائم فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية.
وعلق "فواد" : أنا متفق معاه لكن التشائم ده مفهوم في ضوء إن السوق قضى أخر ٣ سنين جحيم".
ثالثا: سعر الصرف، التضخم والفايدة
رأيه إن سعر الصرف هيكون مستقر لكن قدم معلومة عجيبة عن حيازة الأجانب وقال انها ١٠ مليار دولار.
وجاء تعليقه كالتالي: "الرقم مخفف ويختلف عن تقديرات فيتش. انا اتفق على احتمالية استقرار الصرف لكن فيه risks مرتبطة ب ٣ امور: ال dxy والتدفقات والاموال الساخنة، أراه أغفلها".
وتابع: رأيه بخصوص سعر الفايدة هو متمسك بتوقعات خفض فوق ال ١٠٪ خلال العام و متعجب ان السوق عندنا شايف ٦-٧٪. انا شايف انه متحمس جدا و إن السوق اقرب للصح.. بالنسبة لتوقعات التضخم لا خلاف فيها.
رابعا: الإصلاح الهيكلي
تقييمه أن الإصلاح الهيكلي ضعيف، لا سيما فيما يتعلق بالحد من البصمة الحكومية في الاقتصاد وتكافؤ الفرص بين شركات الدولة والقطاع الخاص. و ده كلام لا أظن حد مختلف عليه و لا حتى الدولة شخصيا الي مش عارفة تحسم امورها في التداخل.
سادسا: الطاقة
يرى أن يتحسن اختلال توازن الطاقة تدريجيا، لكنه سيشكل نوع من الرياح المعاكسة على المدى المتوسط.
وعلق بالقول : أعتقد انه فاته هنا كلفة اصلاح هذا الاختلال على الحصيلة الدولارية و ان تاثيره قد يكلف الدولة من ١٥ ل ١٨ مليار دولار.
سابعا: اصدارات المالية
توقع المزيد من الإصدارات في الأشهر المقبلة كما تستهدف الحكومة 3 إلى 4 مليارات دولار من التمويل الخارجي قبل نهاية يونيو.
وقال معلقًا :" وأنا متفق تماما و أرى اننا قد نصل ل ٦-٨ مليار بنهاية العام".
واختتم الخبير الاقتصادي تغريدته بما وصفه بـ"تعليق سريع"، قال فيه :"تقارير جولدمان وبالذات فاروق سوسة فيها "لهوجة" دايما. فيه امور بها تباين مثل ذكر توقعات سعر الصرف كضاغط على التضخم ثم توقع باستقرار الصرف. والنظرة لبعض الامور خارج سياقها الكامل زي مشكلة الطاقة ورقم ال ١٠ مليار دولار حيازة اجانب. اعتقد محتاج "يبلع ريقه" وهو بيكتب"، وفق قوله.