أكد حسين رفاعي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الصناعية، اهتمام البنك الكبير بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث شهدت محفظة قروض هذه المشروعات نموًا ملحوظًا، بلغ 2.5 مليار جنيه بنهاية نوفمبر الماضي، مع خطة طموحة لزيادة المحفظة إلى 3.2 مليار جنيه خلال العام الحالي.
وأشار رفاعي إلى أن بنك التنمية الصناعية كان من أوائل البنوك التي حققت النسبة الإلزامية التي حددها البنك المركزي المصري، والتي تبلغ 25%. كما يستهدف البنك زيادة هذه النسبة، إدراكًا منه بأن هذا القطاع يشكل أساس التنمية المستدامة وركيزة الشمول المالي.
وقال رفاعي إن البنك قام بتصميم برامج ومنتجات مصرفية متخصصة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما ساهم في تعزيز معدلات نموها. كما أفاد بأن القطاع الصناعي يمثل حوالي 40% من محفظة البنك الائتمانية، مما يعكس التزام البنك بدعم الصناعات المحلية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وقد أطلق على حسين رفاعي لقب "مهندس إعادة هيكلة البنوك"، خاصة بعد إنجازاته البارزة خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة بنك قناة السويس، حيث نجح في تحويله من بنك يعاني خسائر إلى مؤسسة مستقرة تحقق أرباحًا سنوية كبيرة. ومنذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الصناعية، يواصل حسين رفاعي قيادة جهود إعادة هيكلة البنك، مع توقعات بأن يشهد البنك في عهده طفرة كبيرة تعزز مكانته في القطاع المصرفي.