رحل الفنان فكري صادق عن عالمنا بهدوء وبشكل مفاجئ، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا بدأه من بوابة معهد الفنون المسرحية ، وعانى منذ طفولتة بمرض حمى النخاع الشوكى ، وهو مرضى خطير يعيق الحركة على المشى حيث تعافى من آثار المرض بفضل دعاء والدته له .
ذكرياتة كانت مليئة بالتحديات حيث ذكر صادق في لقاء تليفزيوني سابق، أنه في سنواته الأولى عانى من صعوبات في التحدث، حتى نصحه أحد معلميه بقراءة القرآن، ما جعله يتعلق به ويبدأ في قراءته بانتظام، الأمر الذي انعكس إيجابيًا على حياته.
وبدأ فكرى صادق مشوارة الفني بعد تخرجه، حيث انضم إلى فرقة يوسف وهبي، لكنه واجه بعض العقبات التي منعته من السفر معه. ومن خلال صُدفة أخرى، تم تعيينه في المسرح القومي.
وعلى المستوى الشخصي، ذكر فكري صادق أنه خلال خدمته في القوات المسلحة، قرر الزواج من شقيقة أحد أصدقائه، وهو ما كان بداية لحياة أسرية مستقرة تزامنت مع استمراره في تقديم أعمال فنية مميزة ، وقد رحل عن عالمنا اليوم تاركًا أثرًا لا يُنسى في تاريخ المسرح والسينما المصرية.