وزير التربية والتعليم
أعلن وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، أنه سيتم اعتماد مادة التربية الدينية كمادة أساسية تُضاف إلى المجموع الكلي للطلاب، بدءًا من الصف الأول الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.
أهداف القرار
وأكد الوزير أن هذا القرار يهدف إلى:
-
تعزيز القيم الأخلاقية والدينية: من خلال التركيز على تعليم المبادئ التي تعزز روح التسامح والتعايش.
-
رفع مستوى الوعي: لتأهيل الطلاب تربويًا وثقافيًا لمواجهة التحديات الاجتماعية.
-
تحقيق العدالة: بمنح مادة التربية الدينية مكانتها المستحقة ضمن المواد الدراسية الأساسية.
خطة التنفيذ
سيتم إعداد مناهج جديدة مطورة تواكب العصر وتتناسب مع مختلف الفئات العمرية.
وتنظيم دورات تدريبية للمعلمين المختصين لضمان تقديم المادة بشكل يحقق الأهداف المرجوة.
تخصيص حصة أسبوعية إضافية للتربية الدينية مع تقييم شامل للطلاب.
تصريحات الوزير
في كلمته، أكد الوزير: "نحن لا نهدف فقط إلى رفع المستوى التعليمي، بل أيضًا إلى بناء جيل واعٍ بقيمه ومبادئه. مادة التربية الدينية ستُعامل مثل أي مادة أساسية أخرى، وستكون لها دور كبير في تطوير شخصية الطالب."