للوصول إلى "الجمال الكامل"، خاضت الفنانة نانسي عجرم أكثر من 20 عملية تجميل، تضمنت نفخ الخدود، حقن الشفايف بالبوتكس، نحت الجسم والفك، وتبييض الأسنان، بالإضافة إلى العديد من العمليات الأخرى التي غيّرت شكلها بشكل كامل.
النجمة اللبنانية نانسي عجرم، التي كانت في بداية حياتها الفنية مختلفة تمامًا عما هي عليه الآن، قررت منذ سنوات طويلة أن تخوض رحلة طويلة من عمليات التجميل لتصبح بهذا الشكل المتناسق والجميل الذي نراه اليوم.
بدأت القصة عندما أصبحت نانسي عجرم أيقونة للأغنية العربية بعد ظهورها في أغنيتها الشهيرة "طشت الغسيل"، ومنذ ذلك الحين بدأ شغفها بالتجميل. حيث فكرت كيف يمكن أن تطور من شكلها، فقررت أن تبدأ بتغيير ملامح وجهها عبر نحت الوجه، لتحصل على ملامح أكثر نضجًا ورشاقة، فأصبح وجهها منحوتًا ورفيعًا.
في البداية، ركزت على نحت وجهها بشكل عام، ثم قررت أن تركز على تفاصيل جسمها أيضًا. حيث خضعت لعملية نحت كامل لجسمها، لتحصل على شكل متناسق و"كيرڤي"، يشبه شكل الزجاجة.
ومع تطور الأمور، أقدمت على تصغير أنفها في عام 2001، ما جعل ملامح وجهها تتغير بشكل ملحوظ.
ولكنها لم تتوقف هنا. ففي خطوة لاحقة، قررت أن تصبح أكثر جمالًا، فبدأت بحقن شفايفها بالبوتكس والفيلر، كما خضعت لعملية شد للرموش. وفي عام 2007، عادت لتصغير أنفها مرة أخرى لتصبح أصغر وأجمل مما كانت عليه.
وفي خطوة أخرى لجعل ابتسامتها أكثر إشراقًا، خضعت نانسي لعملية "هوليود سمايل" لتبييض أسنانها، كما أضافت لمسة من تحديد الفك لإبرازه بشكل بارز.
عشر سنوات مرت دون أن تجرى نانسي أي عملية تجميل جديدة، لكنها في عام 2020، أثناء تصوير برنامج "ذا فويس كيدز"، لاحظ الجمهور أن وجهها تغير من جديد، حيث بدا أكثر شدًا وامتلاءً مع بعض التعديلات على ملامحها. كما غيّرت نانسي أيضًا تسريحة شعرها، فأصبح قصيرًا أكثر وبلون بني فاتح.
نانسي عجرم لم تنكر أبدًا أنها خضعت للعديد من عمليات التجميل، بل أكدت في أكثر من لقاء صحفي أن مدير أعمالها جيجي لامار كان دائمًا يوجهها إلى تغيير مظهرها بانتظام حتى تظل مواكبة للموضة وتجذب الجمهور ،و أصبحت أيقونة الجمال في العالم العربي.