ساويرس
تصدر رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس الترند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، عقب تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي عن سوريا.
وأعاد "ساويرس" تصريحات وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا في الرياض، التي قال فيها: "مصر تدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا دون إقصاء لأي طرف، وإفساح المجال للقوى السياسية الوطنية أن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية".
ليعلق نجيب ساويرس بتعليق مقتضب أثار ضجة، حيث قال :" و في مصر كمان نرجو ذلك ".
وأثار تعليق رجل الأعمال تعليقات مئات المغردين ما بين مؤيد وناقد له، حيث تصدر هاشتاج نجيب ساويرس الترند عبر موقع "إكس".
الاجتماع العربي حول سوريا
وشارك الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا والذي عقد بالرياض، بحضور أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي. ثم أعقب ذلك اجتماع لوزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية التركي.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير عبدالعاطي استعرض الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعم مؤسساتها الوطنية للارتقاء بقدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري الشقيق.
عملية سياسية شاملة
ودعا الوزير عبدالعاطي لتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح العملية الانتقالية، وتبني مقاربة جامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
كما أكد الوزير عبدالعاطي وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، داعيًا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا.
التنوع المجتمعي
وشدد على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، وإفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أي عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدًا أو استفزازًا لأي من دول المنطقة، إلى جانب تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.