في قصة مليئة بالغموض والرعب، كان الفنان علي الحجار ضحية لجنية عاشقة تسببت في كثير من المصاعب في حياته الشخصية، بداية من اختفاء ملابسه الداخلية، وصولًا إلى تدمير حياته الزوجية مع الفنانة مشيرة إسماعيل
في أحد الأيام، كان الفنان علي الحجار في موقع تصوير فيلم "المغنواتي" بالقرب من ميت غمر، وكان يبيت مع زملائه في نفس المكان بعد يوم طويل من العمل وفي إحدى الليالي، بينما كان الحجار يحاول النوم، شعر بشيء غريب يحدث في الغرفة، حيث شعر أن باب الغرفة يفتح بهدوء، وعندما استيقظ لم يجد أحدًا في الغرفة، لكن الباب أغلق من تلقاء نفسه.
في البداية، فكر أن أحد زملائه قد دخل عليه ليطمئن عليه، لكن الأمر بدأ يزداد غرابة.
ومع مرور الوقت، بدأ الحجار يشعر بشيء غير طبيعي، إذ كان يشعر بأن شخصًا آخر يجلس بجواره على السرير. وبعد أن غرق في النوم، بدأ يحس بشيء غريب مثلما كان يمارس علاقة مع امرأة وهو نائم، ولكن ما جعله يتيقن أن الأمر ليس مجرد حلم هو فقدان ملابسه الداخلية بشكل متكرر بعد كل صباح.
وبعد أن شعر بالوحدة، قرر علي الحجار أن يتزوج الفنانة مشيرة إسماعيل، لكنه استمر في الشعور بتلك الجنية العاشقة التي كانت تطارده.
وبالرغم من محاولاته للابتعاد عن هذه التجربة الغريبة، بدأت الجنية تظهر بشكل متكرر لمراته، وتسبب لها الرعب بشكل مستمر.
القصة الحقيقية بدأت عندما دخلت مشيرة إسماعيل المطبخ لإعداد العشاء لزوجها، وعندما نظرت أمامها وجدت علي الحجار يقف في المطبخ بشكل مفاجئ. لكنها أصيبت بالدهشة عندما رأت الحجار نفسه في غرفة المعيشة بعد ثوانٍ قليلة. تصاعد الرعب، حيث بدأت الجنية تتجسد على شكل علي الحجار لتهدد مشيرة ، مما جعلها تنهار وتطلب الطلاق في النهاية.
في النهاية، بعد سنوات من الرعب والقلق، توجه علي الحجار إلى شيخ ليفك عنه هذا العمل الذي كان يؤثر على حياته الشخصية.
وبفضل تدخل الشيخ، تم فك العمل، ولكن الحياة بينه وبين مشيرة إسماعيل كانت قد انتهت بعد أن دمرتها الجنية العاشقة.
تظل هذه القصة واحدة من أغرب الحكايات التي تتعلق بالخوارق والأعمال، التي أثرت بشكل كبير على حياة الفنانين، تاركة وراءها ذكرى من الرعب والشكوك.