أصغر عروسين
في الساعات الأخيرة، انتشر على السوشيال ميديا فيديو لحفل خطوبة غريب بين طفل وطفلة، كان مشهد غريبا للناس.
الفيديو أظهر عريس في الـ11 من عمره وعروسة في الـ9، مشهد لفت الأنظار وأثار الجدل.
العريس امسك بيد العروسة ودخل بها قاعة الفرح، بينما كان الحضور يظنون أنهم سيشاهدون فرحاً عاديًا. لكن المفاجأة كانت أن العريس دخل القاعة ووقف بالبنت في المنتصف، وأخرج من جيبه علبة فيها خاتم، ثم نزل على ركبته وقدم الخاتم لها ولبسه في إصبعها، كان المشهد غريبًا جداً، حيث كانت البنت في حالة من الخجل والدهشة.
الفيديو بدأ بلحظة غريبة، حيث ظهر العريس وهو ينزل من سيارة جيب سوداء، يرتدي قميص وبنطلون أسود، يرافقه العروسة التي كانت ترتدي فستان سواريه أسود طويل.
الفيديو لاقى تفاعلًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا، حيث تباينت ردود الأفعال. البعض علّق بشكل ساخر وقال: "طب ندعي لهم ربنا يرزقهم ذريّة صالحة، بينما آخرون انتقدوا الوضع بشدة، مثل شخص قال: "يعني دول يتخطبوا وكمان سنتين يتجوزوا؟ أنا مواليد 2009 ولسه ما تجوّزتش.
قاعة الفرح كانت مليئة بالبالونات الحمراء والسوداء، والأرض كانت مفروشة بالورد، وحضور الحفل كانوا أصدقاء العروسين، يحتفلون معهما وكأنهم في فرح حقيقي.
أحد المعلقين أشار إلى الجانب القانوني، وقال: "ده هزار وماينفعش، لأن ده جواز صوري وماينفعش قانونيًا، دول لسه أطفال، ولو ده حقيقي يبقى هيكون في عقوبات كبيرة على الأهل".
وتابع الشخص: "الطفلين لم يصلا للسن القانوني للجواز، وإذا كانت هذه الخطوبة حقيقية، فالأهل هيواجهون عقوبات تصل للحبس سنة مع غرامة مالية كبيرة قد تصل إلى 200 ألف جنيه، وهو ما حدث في حالات مشابهة".
الوضع القانوني لمثل هذه الحالات واضح، حيث ينص القانون على أنه لا يمكن إتمام جواز الأطفال دون بلوغهم السن القانوني، الذي يتجاوز 18 عامًا. وبناءً على ذلك، إذا كان الفيديو حقيقيًا وتم تسجيل الكتاب، فقد يواجه الأهل عقوبات قانونية قاسية تصل إلى الحبس والغرامة.
لكن يبقى السؤال: هل المسألة ستنتهي عند مجرد خطوبة؟ أم سيواجه الأهل تبعات قانونية فعلية؟