في خطوة جديدة نحو تطوير قطاع الزراعة، أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا محوريًا في مراقبة المحاصيل الزراعية وتحسين جودتها، خاصة في مرحلة الإنبات. وبفضل هذا التطور التكنولوجي.
و تمكنت المزارعة الكينية روزلين أكوتشي من تحسين عملية زراعتها في غرب كينيا باستخدام هاتفها الذكي لتشخيص أمراض النباتات والآفات على الفور.
التطبيق الذي تعتمده أكوتشي هو تطبيق مبتكر تم تطويره بواسطة منظمة "PlantVillage" غير الربحية، الذي يقدم حلولًا فورية لمشاكل صحة المحاصيل.
و هذا التطبيق، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي، يسهم بشكل كبير في مساعدة المزارعين مثل أكوتشي الذين كانوا يعانون من صعوبة تحديد الأمراض التي تصيب النباتات في الماضي.
وقالت أكوتشي في تصريحها: "هذا التطبيق الهاتفي جعل عملي سهلًا للغاية، لم أعد بحاجة للذهاب بعيدًا أو البحث عن شخص للحصول على نصيحة أو استخدام أموال للنقل، فقط أنا في المزرعة ومعي هاتفي، ويظهر لي التطبيق حالة النباتات وكيف تنمو."
ووفقًا لتقرير متلفز فإن هذا النوع من التكنولوجيا لا يقتصر على تشخيص الأمراض فقط، بل يوفر أيضًا معلومات قيمة حول كيفية الحصول على بذور ذات جودة، وطرق تحضير الأرض، وكذلك الوصول إلى متخصصين في الزراعة.
وهذه المزايا تساهم بشكل ملحوظ في تحسين الإنتاجية وزيادة الناتج الزراعي.
هذه التكنولوجيا تفتح آفاقًا جديدة للمزارعين في كينيا، وتُعد مثالًا على كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تدعم التنمية الزراعية وتساعد في مكافحة التحديات التي يواجهها المزارعون في مناطق نائية.