رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

"شيخ الأزهر" تخلى عن راتبه ويخدم نفسه بشقته.. أبهر الفرنسيين بأخلاقه فأسلمت على يديه العائلة المستضيفة له

حسين على

الإثنين, 6 يناير, 2025

04:52 م

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

بمناسبة ذكرى مولده، حيث أكمل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، السادس من يناير، عامه الـ79، نلقي في هذه السطور الضوء على جوانب قد لا يعلمها البعض عن الإمام.

ينتمى الإمام الطيب لأسرة صوفية عريقة ونَسَبٍ هاشِميٍّ عَلَوِيٍّ شريف

هو أستاذ في العقيدة الإسلامية وصاحب فكرٍ إصلاحي معتدل، لا يميل إلى التشدد في الدين ولا يقبل التفريط فيه، بل يفضل الوسطية التي يراها أفضل ما يميز الدين الإسلامي، مجسدًا في ذلك المنهج الأزهري الوسطي الأصيل بكل ما يحمله من إعمال للعقل وقبول للآخر وانفتاح على الحضارات والثقافات المختلفة.

يعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب من الشخصيات المستنيرة التي تولت مشيخة الأزهر.

جمع بين الأصالة والمعاصرة، المستمدة من التراث الإسلامي وانفتاح على الحضارة الغربية.

مولده ومشواره العلمي:

Image

ولد الشيخ الطيب في القرنة بالأقصر في  6 يناير عام 1948.

العجيب أن عام مولده هو ترتيبه للمشيخة فهو الإمام 48 للأزهر.

أثبت جدارة في جميع مراحل التعليم الأزهري.

التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.

حصل على الماجستير والدكتوراه.

واصل دراسته في جامعة السوربون بفرنسا.

مناصبه:

Image

شغل الشيخ الطيب معظم المناصب الرفيعة بالأزهر حتى وصل للمشيخة.

تقلد منصب الإفتاء وصار مفتيا للديار المصرية.

ترك منصب الإفتاء ليتولى رئاسة جامعة الأزهر.

في 19 مارس عام 2010 صدر قرار رئاسي بتعيينه شيخا للأزهر خلفا للإمام محمد سيد طنطاوي.

توليه جامعة الأزهر كان بمشورة الإمام سيد طنطاوي لأنها باب الوصول للمشيخة.

اختير الشيخ الطيب شيخا للأزهر بناءً على كفاءته.

اختاره مبارك لإجادته اللغة الفرنسية والإنجليزية بطلاقة.

عرض عليه حينها زكريا عزمي 5 أسماء، ووقع الاختيار عليه لعلمه ومهارته.

Image

انضم للجنة السياسات بالحزب الوطني لأجل الحفاظ على الأزهر.

عندما عيّن شيخا للأزهر استقال من الحزب قائلا: شيخ الأزهر لكل المصريين.

شيخ الأزهر الإنسان والداعية:

Image

يخدم نفسه فى شقته أثناء إقامته بالقاهرة.

 تنازل عن راتبه ويعمل لخدمة الإسلام.

حمد لله وأثنى عليه حينما ترك دار الإفتاء المصرية خوفا من أمانة الفتوى.

يعمل قاضيا عرفيا ويقيم الجلسات العرفية لحقن ومنع شلالات الدم بسبب الثأر.

يقبل يد شقيقه الأكبر الشيخ محمد الطيب احتراما وإجلالًا له.

العائلة التى كان يقيم عندها الطيب أثناء دراسته فى فرنسا أعلنت إسلامها.

 استغربت العائلة من قيامه لأداء صلاة الفجر ووضوئه فى البرد.

 عندما سألته العائلة عن ذلك شرح لهم الصلاة والإسلام.

 قدمت العائلة إلى مصر فساعدهم فى الإقامة وأوجد لهم فرص.