في مشهد غريب للغاية، أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيديو قديم يعود لأربع سنوات مضت، يظهر فيه شاب يرتدي فستان عروس وفتاة ترتدي بدلة عريس.
هذا المشهد الذي شهدته شوارع وسط البلد أثار جدلاً واسعاً، إذ اعتبره البعض محاولة لركوب "التريند" وجذب الانتباه على منصات السوشيال ميديا.
المشهد المثير للجدل
في ذلك الوقت، كانت الشوارع مكتظة بالمارة الذين يمارسون حياتهم اليومية، إلا أنهم فوجئوا بمشهد غير مألوف عندما رأوا الشاب وهو يرتدي فستان عروس، بينما الفتاة ترتدي بدلة عريس. هذا الموقف الغريب جعل المارة يطرحون العديد من الأسئلة حول دوافع هذا التصرف، واعتبره البعض دليلاً على تغيير في القيم المجتمعية، بينما رآه آخرون تعبيراً عن حرية شخصية.
تفاصيل الواقعة:
كانت الفتاة والشاب يقفان في وضع غير معتاد، إذ كانا في وسط البلد ويلتقطان صوراً معًا كما لو كانت جلسة تصوير لزفاف تقليدي. مع مرور الوقت، بدأ الفضول يزداد بين المارة الذين كانوا يتساءلون عن طبيعة العلاقة بينهما، فيما تباينت الآراء حول الدوافع وراء هذا التصرف.
أثار الموقف استغراب البعض، حيث قام أحد الأشخاص بالتعبير عن استيائه، موجهاً كلمات جارحة للشاب والفتاة، مما دفع أحد أفراد الأمن المتواجدين في المنطقة للتدخل وتهدئة الموقف قائلاً: "إيه يعني؟ هما عايزين يعملوا اللى عايزينه، وده مش شغلك."
بينما تباينت الآراء، يبدو أن الهدف وراء هذا التصرف كان جذب الانتباه من أجل تحقيق الشهرة على منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت بمثابة ساحة للتريندات والتوجهات المثيرة.
في هذا السياق، يتبادر سؤال مهم: هل هذا التصرف يعد انعكاساً لتغيرات ثقافية وفكرية في المجتمع، أم أنه مجرد مرحلة مؤقتة ستنتهي مع مرور الوقت؟
على الرغم من أن البعض يرى أن مثل هذه التصرفات تعتبر مجرد رغبة في التميز واستخدام "التريندات" لجذب الانتباه، يظل التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت هذه التصرفات تمثل تغييرًا في القيم المجتمعية أم أنها مجرد نزوة عابرة.
https://www.facebook.com/share/1DYShuNpfk/