أرشيفية
حذّر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض عناصره من احتمال اعتقالهم خارج البلاد، وذلك بعد فرار أحد عسكرييه من البرازيل إثر محاولة اعتقاله بشبه ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري الأحد.
إبادة جماعية في غزة
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية (خاصة)، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي حذر جنود وضباط الاحتياط في صفوفه من خطر الاعتقال خارج البلاد.
وأوضحت أن التحذير يأتي على خلفية قيام مؤسسات حقوقية بتتبعهم وفتح دعاوى قضائية ضدهم؛ جراء مشاركتهم في حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
الصحيفة أفادت بأن الجيش حذر جنود وضباط الاحتياط فقط لأنّ العسكريين النظاميين لا يمكنهم السفر دون موافقة مسبقة من الجيش على عكس الاحتياط.
وذكرت أن تل أبيب تُجري اتصالات مع دول جرى تقديم فيها شكاوى ضد جنود إسرائيليين، لمحاولة منع فتح تحقيقات ضدهم للحيلولة دون اعتقالهم.
هروب جندي إسرائيلي
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت قناة "12" العبرية (خاصة) أن محكمة في البرازيل أمرت الشرطة بالتحقيق مع عسكري إسرائيلي يزور البلاد بشبهة ارتكابه جرائم حرب بغزة.
لكن لاحقا قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن العسكري تمكن من الفرار عائدا إلى إسرائيل.
وحسب الشكوى التي قدمتها منظمة "هند رجب" المؤيدة للفلسطينيين (مقرها بلجيكا)، فإن هذا العسكري "متورط في هدم مبنى سكني بالمتفجرات في نوفمبر الماضي، دون أن تكون هناك حاجة عملياتية لذلك".