في بداية علاقتهم، لم يكن بين ليلى أحمد زاهر وخطيبها هشام جمال سوى علاقة صداقة عادية. ولكن بسبب التفاهم الكبير والكيمياء التي نشأت بينهما، تحولت تلك الصداقة إلى شرارة حب،
ورغم أن كلاهما مازال في سن صغيرة، إلا أن العلاقة تطورت سريعًا إلى خطوبة.
خلال استضافتها في بودكاست "موضوع عائلي"، تحدثت ليلى أحمد زاهر عن علاقتها بخطيبها هشام جمال بشكل صريح وعاطفي وقالت ليلى: "لما بتلاقي حد خايف عليك بجد من قلبه ومحترم أوي وبيحافظ عليك زي ما أبوك طول عمره عاش حياته كلها واشتغل وتعب عشان يحافظ عليك، لما تلاقي حد مصدر الأمان في الحياة خلاص مش بتبقى عايز حاجة تانية.
وأضافت أنا طول الوقت مطمنة هو مصدر أمان بالنسبة لي، حاجة مهمة أوي، بحترم علاقتنا وبحبها وببقى عايزة دايما أحافظ عليها وهو كمان. وأهم حاجة الواحد يعرف إزاي يحافظ على العلاقة من دون تدخل أي حد في حياتنا، حتى لو كان حد قريب، إذا كانت في مشكلة بيني وبينه هتكون بينا فقط.
ثم تحدثت عن سبب حبها لخطيبها قائلة: "بحب في هشام أوي أنه بيسمعني وبيسبني أتكلم، مش شرط طول الوقت نكون بنفكر بالمنطق. أنا دايما بقوله شكراً أنك بتسمعني. أنا وهشام كنا أصحاب قبل ما نحب بعض، ومرينا بمواقف كتير مع بعض. أنا اتعلمت منه كتير جدًا.
تحدثت عن تأثير علاقتهما على شخصيتها، مؤكدة: "من ساعة ما حبيت هشام جمال اتعلمت منه حاجات كتير جدا وغير في شخصيتي للأحسن. بقيت بعرف أعبر أكتر عن مشاعري مع كل اللي حواليا ومعاه، والحب فعلاً جميل".
عن فكرة الزواج في سن صغير:
فيما يتعلق بفكرة الزواج في سن صغير، قالت زاهر "بحب العيلة وعايزة أبقى أم صغيرة وقريبة من أولادي. أنا مش من الناس اللي بتقول مش عايزة أبوظ جسمي وعايزة أحافظ على رشاقتي، كله بيبوظ في الآخر. العيلة بالنسبة لي شيء مقدس، وبحب أكون جزء منها.
ليلى أحمد زاهر وُلدت في 30 أغسطس 2003 في القاهرة، وهي ابنة الفنان أحمد زاهر ولها أخت أصغر منها تُدعى ملك.
و بدأت ليلى مشوارها الفني في عام 2008، عندما كانت في الخامسة من عمرها، بمشاركتها في الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى" مع تامر حسني ومي عز الدين.