بينما كان العالم يحتفل ببدء عام جديد، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة من الأحداث المأساوية التي طغت على أجواء الاحتفالات، من إطلاق نار جماعي في نيويورك، إلى هجوم مميت في نيو أورليانز، وانفجار غامض لشاحنة تسلا في لاس فيجاس.
وبدأت الساعات الأولى من عام 2025 بتصاعد العنف المميت، في وقت تشهد فيه البلاد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته ثانية.
نيويورك.. انتظار قاتل:
في حي كوينز بنيويورك، أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص في إطلاق نار جماعي خارج ملهى أمازورا الليلي، الذي كان يستضيف حفلاً خاصًا تكريمًا لعضو عصابة معروف توفي العام الماضي، ووقع الحادث في الساعة 11:20 مساءً، بينما تجمع حوالي 80 شخصًا أمام النادي بانتظار الدخول.
وذكرت شرطة نيويورك أن حالة الضحايا ليست خطرة، وتم نقلهم إلى مستشفى لونج آيلاند اليهودي ومركز كوهين الطبي للأطفال لتلقي العلاج.
ومع أن السلطات لم تصدر تفاصيل رسمية، أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حشودًا كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف خارج الموقع.
نيو أورليانز.. شاحنة تقتل الحشود
في حادث آخر، شهدت نيو أورليانز هجومًا مميتًا حيث صدم أحد قدامى المحاربين، شمس الدين جبار، بشاحنته حشدًا من المحتفلين برأس السنة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات، وخلال مواجهة مع الشرطة، لقي جبار مصرعه برصاص الأمن.
وأكد مسؤولون أن جبار، الذي كان يحمل علم تنظيم داعش أثناء الهجوم، ارتكب هذا العمل الإرهابي في محاولة لإثارة الذعر، وبينما لم تُعلن أسماء الضحايا رسميًا، تم التعرف على أربعة منهم من قبل عائلاتهم.
لاس فيغاس.. انفجار غامض:
وفي لاس فيغاس، شهدت المدينة انفجار شاحنة تيسلا سايبرترك متوقفة خارج فندق دونالد ترامب، وأدى الانفجار إلى مقتل شخص كان يقف بجانب الشاحنة، حيث تم العثور على ألعاب نارية وخزانات غاز داخل المركبة.
الرئيس المنتخب دونالد ترامب لم يُعلق رسميًا على الحادث، لكن الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، أعلن أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كانت هناك صلة بين هجوم نيو أورليانز وانفجار لاس فيغاس، خصوصًا أن المركبتين المستخدمتين في الحادثين تم استئجارهما من نفس موقع تأجير السيارات.