شددت الدكتورة مها سليمان، خبير علم الاجتماع واستشاري تطوير الذات، عن أهمية الحوار الصادق في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن فهم جذور المشكلات بين الزوجين هو الأساس لحل أي أزمة عاطفية.
وقالت خبير علم الاجتماع واستشاري تطوير الذات، خلال تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: "من المهم أن نعرف السبب الحقيقي وراء المشكلة، هل هي متعلقة بالطبع، أم هي سلوك يمكن تغييره؟ السلوك يمكن أن يتغير، والعادات يمكن تعديلها، لكن الطبع يصعب تغييره، بالرغم من أنه يمكن التكيف معه".
وأضافت: "عندما نواجه مشكلة في العلاقة، يجب أن نحدد أولًا إذا كانت المشكلة بسبب سلوك معين أو عادات مكتسبة.. السلوك يمكن تغييره بسهولة، بينما العادة تصبح جزءًا من شخصية الشخص وتتحول إلى طبع يصعب تبديله".
وأوضحت أن التعامل مع الطبع يحتاج إلى مرونة وحكمة، ويمكنك التعامل مع طبع الشخص، لكن لا يمكنك تغييره، لكن إذا كان هناك سلوك سيئ أو عادة مزعجة، يمكن تغييره بالتفاهم والحوار"، مؤكدة أن الحوار بين الزوجين يعد الحل الأمثل لتصفية أي مشاعر سلبية.
وتابعت: "إذا كان هناك حاجز نفسي بينكما، يجب أن يكون هناك حوار صريح وصادق، إذا كنتِ تشعرين بأنك لا تستطيعين المسامحة أو نسيان ما حدث، يجب أن تتحدثي مع زوجك بوضوح عن مشاعرك"، مؤكدة على أن هذا الحوار يمكن أن يكون هو المفتاح لتصفية الأجواء واستعادة العلاقة بشكل صحي.
ونصحت الزوجات بأن يتحدثن مع أزواجهن أكثر، وأن يحاولن إيجاد أسلوب حوار يعكس الاحترام والتفاهم المتبادل، لافتة إلى أن التواصل هو أساس أي علاقة ناجحة، سواء كانت عاطفية أو اجتماعية"، اختتمت حديثها.