مختار جمعة
تصدر اسم مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، الترند على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) خلال الساعات الماضية، عقب قرار الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد المسلماني بوقف بث الإعلانات عبر إذاعة القرآن الكريم. القرار الذي قوبل بترحيب واسع بين مستخدمي المنصة أثار موجة من التعليقات التي تضمنت مطالبات إضافية، أبرزها منع مختار جمعة من قراءة القرآن الكريم عبر الإذاعة، بسبب ما وصفوه بـ"رداءة صوته" و"مشكلات كبيرة في مخارج الحروف".
انتقادات واسعة لصوت جمعة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مختار جمعة لانتقادات بسبب صوته وأدائه في قراءة القرآن. فوفقًا للعديد من الحسابات النشطة على "إكس"، يرى المنتقدون أن صوته يفتقد إلى الجودة اللازمة لتلاوة القرآن الكريم، مؤكدين أن هناك أخطاء متكررة في مخارج الحروف مما يجعل القراءة غير مريحة للسامعين. بعض التعليقات الساخرة وصفت صوته بأنه "لا يتناسب مع عظمة الكلمات الإلهية"، فيما دعا آخرون إلى اختيار قراء مؤهلين يتمتعون بجودة الصوت والإتقان في التلاوة، حفاظًا على مكانة إذاعة القرآن الكريم.
الفرحة برحيل جمعة عن الوزارة
مختار جمعة كان قد غادر منصبه كوزير للأوقاف في التغيير الوزاري الأخير، وهو الخبر الذي استُقبل بفرحة كبيرة على مختلف المستويات. فقد كان جمعة يُعد من أكثر الوزراء إثارة للجدل، حيث لم يحظَ بشعبية واسعة أثناء فترة توليه المنصب. واتهمه البعض بتبني سياسات أثارت استياء الأئمة والعاملين في قطاع الأوقاف، إلى جانب اتهامات بضعف الأداء الإداري.
قرار وقف الإعلانات عبر إذاعة القرآن الكريم
يأتي قرار وقف الإعلانات عبر إذاعة القرآن الكريم كخطوة حاسمة نحو تحسين مستوى المحتوى الذي تقدمه الإذاعة، وحماية قدسيتها من التشويش الذي تسببه الإعلانات التجارية. وقد أشاد مستخدمو "إكس" بهذا القرار، معتبرينه تأكيدًا على احترام هيئة الإعلام للمستمعين وتقديرها للطابع الديني والروحي الذي تتمتع به إذاعة القرآن الكريم.
مطالب بالتطوير والإصلاح
تعكس هذه المطالبات دعوة جماهيرية لإعادة النظر في مستوى الأداء الصوتي لبعض القراء الذين يتم الاستعانة بهم في الإذاعة، بالإضافة إلى اختيار أصوات قوية ومميزة تتناسب مع مكانة القرآن الكريم لدى المستمعين. كما أشار البعض إلى ضرورة أن تكون هذه الخطوة بداية لتحسين شامل في محتوى الإذاعة وأسلوب تقديمه، بما يعيد لإذاعة القرآن الكريم مكانتها التي اعتاد عليها الجمهور لعقود طويلة.
يبقى اسم مختار جمعة محورًا للجدل حتى بعد مغادرته الوزارة، وهو ما يعكس حجم التأثير الذي خلفته سياساته وشخصيته في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.