الجنازة
سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول الصلاة مرتين على جنازة الكاتبة نفيسة الصريطي شقيقة الفنان سامح الصريطي.
وكان "الصريطي"، قال عند إعلان وفاة شقيقته أنه من المقرر أن يتم صلاة الجنازة على شقيقته الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطى، ظهرًا من مسجد حسن الشربتلى، كما يتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
دار الإفتاء
من جانبها قالت دار الإفتاء، بأنه يجوز شرعًا تكرار صلاة الجنازة على الميت، سواء ممَّن صلَّى عليه أو مَنْ لم يصل عليه؛ عملًا بمذهب من أجاز؛ رغبة في الفوز بصلاة أهل الصلاح والفضل على الميت، وكثرة عدد المصلين عليه، وكثرة الدعاء والشفاعة له، ما لم تقتض المصلحة تعجيل الدفن؛ كحال انتشار الأوبئة والأمراض المعدية أو غيرها من الظروف التي يُطلب فيها تعجيل الدفن.
ترغيب الشرع في صلاة الجنازة وثواب ذلك
أكدت دار الإفتاء، أن الشرع الشريف رغَّب في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.
واستدلت بقول رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".